fbpx
العطاس يزور الخارجيه الامريكيه ويشرح وضع الجنوب منذو 1994م
شارك الخبر
يافع نيوز – خاص:
التقي  دولة الرئيس / حيدر العطاس مستشار رئس الجمهورية  مع مدراء بعدد من المختصين بوزارة الخارجية الأمريكية صباح اليوم بالعاصمة الامريكيه واشنطن.
حيث استعرض في اجتماعه معهم  الإحداث منذ إعلان الوحدة اليمنية وانتهاء باالانقلاب العسكري الذي يقوده تحالف علي صالح والحوثي على الشرعية ومخرجات الحوار وعلى المشاورات  في الكويت.
كما انقلبوا علي الوحدة ووثيقة العهد والاتفاق  وشنوا حربا علي الجنوب في صيف ١٩٩٤م  كما استطرق في حديثه عن الأسباب الحقيقة التي أدت إلى تدهور الأوضاع في اليمن والتي تكمن في  إعلان الوحدة  الاندماجية وهو الخطاء التي اغترت قوى الهيمنة و المركزية والنفوذ  للانقلاب عليها والاصرار علي عدم تصحيح اخطائها ومترتبات حرب١٩٩٤م  مما قاد  البلاد الي ازمات وحروب متتالية وساعد انتشار السلاح والثار الذي رفضت قيادة صنعاء معالجته مع بداية الوحدة فأعاق بناء الدولة وشدد علي التزام الانقلابين بتنفيذ قرار مجلس الأمن  ٢٢١٦ كمدخل لرسم خارطة اليمن الجديد شماله وحنوبه وانتقال البلاد نحو بناء الدولة الاتحادية فالوحدة الاندماجية قتلت بحرب١٩٩٤م مشيرا اليوم مشكلة اليمن تكمن في المركزية والهيمنة التي اعتادت عليه قوي معينة كأرث إمامي اندثر واشعر بان فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حاول منذ تسلمه السلطة بعد ثورة ٢٠١١م على اصلاح هذا الخلل الذي عطل اليمن من اللحاق بركب الحضارة والتقدم ولكن قوي الهيمنه والنفوذ بتحالفها الجديد تحاول ابقاء البلاد رهينة لرغباتها وكما ارتكبت خطاء كبيرا باستدعائها النفوذ الإيراني فدقة بذلك جدار الامن  الاقليمي والدولي.
 ورد الرئيس العطاس علي تساؤلات المشاركين التي تركزت علي الحرب الدائرة ومشاورات  الكويت  وافاق  المستقبل قائلا لا خيار امام الانقلابين سوى الانصياع لإرادة الشعب اليمني والمجتمع الدولي بتنفيذ القرار٢٢١٦  واضاف بان المحافظات الجنوبية قد دحرت بمقاومتها   الوطنية ودعم قوي التحالف الانقلابين وتحررت من وجودهم المباشرة  وهي تقوم حاليا باستعادة بناء مؤسساتها وتتبع الخلايا النائمة الارهابية والانقلابين وعلى القوى الوطنية في المحافظات الشمالية ان تحزم امرها وتعيد تشكيل مقاومتها وقواتها على اسس وطنية بدعم قوي التحالف العربي لدحر الانقلابين والشعب في المحافظات الشمالية متحفز لذلك ،،
وشكر العطاس في ختام لقائه الولايات المتحدة الاميريكية ومجلس الأمن والمجتمع الدولي على دعمهم للشرعية مذكرا بان القرار ٢٢١٦ اتخذ تحد البند السابع.
بعد ذلك قام دولة الرئيس حيدر العطاس بزيارة للصندوق الوطني للديمقراطية حيث التقى بنائب مدير الصندوق السيدة بربرا هيج والاستاذ عبدالرحمن الجبوري مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا والسيد ليث كبه المدير الاقدم للبرنامج حيث تم استعراض الوضع في اليمن وبرامج الصندوق لدعم الديمقراطية وقدم تم الاتفاق على استمرار وتطوير برامج الصندوق ودعم وتعزيز وحدة القوى الوطنية بما يعزز استهاماتها في العملية السياسية والبناء واعتدت البناء
من: وائل الخيلي
أخبار ذات صله