ويشارك في هذه المشاورات ممثلون عن 9 أحزاب و3 منظمات، وقعت في 13 يوليو الماضي وثيقة ضبطت أولويات عمل حكومة الوحدة الوطنية، التي اقترحها الرئيس التونسي بهدف إخراج البلاد من “أزمة حقيقية”.

واقترح رئيس الجمهورية، مساء الاثنين، على الأطراف المشاركة في الحوار حول حكومة الوحدة الوطنية، تكليف يوسف الشاهد برئاسة الحكومة المقبلة.

يوسف الشاهد، 41 عاما، القيادي بحزب نداء تونس، يبقى من أبرز المرشحين لخلافة الحبيب الصيد فى رئاسة الحكومة التونسية، هو باحث وأستاذ جامعي، حاصل على دكتوراه علوم فلاحة وشهادة مهندس في الاقتصاد الزراعي.

اشتغل الشاهد في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدّة للأغذية والزراعة من 2000 إلى 2005 كخبير دولي في السياسات الفلاحية، كما عمل أستاذا مساعدا بجامعة “ران 1” بفرنسا عامي 2002 و 2003، وبعدها اشتغل بالمعهد الأعلى الفلاحي بفرنسا من 2003 إلى 2009.

فيما ذكرت مجموعة من التقارير الإعلامية التونسية، أن حاتم بن سالم يملك هو الآخر حظوظا لرئاسة الحكومة. بن سالم هو كاتب الدولة بوزارة الخارجية الأسبق ووزير التربية في عهد زين العابدين بن علي، ويرأس الآن معهد الدراسات الاستراتيجية.

بن سالم الحاصل على دكتوراه الدولة في الحقوق، عين في السابق سفيرا لتونس بعدد من البلدان ثم سفيرا ممثلا قارا لتونس لدى الأمم المتحدة.

وتعرض الحبيب الصيد، وهو رئيس وزراء تكنوقراط تولى منصبه قبل أقل من عامين، لانتقادات بسبب التقدم البطيء بشأن حزمة إصلاحات مالية ترمي إلى تحقيق النمو وتوفير فرص العمل.

يشار إلى أن 118 نائبا صوتوا ضد تجديد الثقة بالحكومة، مقابل 3 فقط أعطوها ثقتهم و27 نائبا امتنعوا عن التصويت.