fbpx
الى الشهيد الحي اللواء عيدروس الزبيدي اوصيك بالجلوس الى موظفات غرفة عدن

رغم قناعتي ويقيني انك في وضع عصي لايعلم به ولا بأبعاده الا ارحم الراحمين فمن يمينك اعاصير ومن شمالك براكين سببتها مؤامرات خارجية ذات طابع استخباراتي تستهدف كل بلاد العرب منها معجل ومنها مؤجل وما يسهل تمرير هذا المخطط المدمر هو وجود خيانات في الداخل على المستويين الرأسي والافقي .
رغم ذلك اسمح لي بوضع ملف موظفات غرفة عدن (التجارية الصناعية ) لا نها قضية ظلم فادح وقع على رؤوسهن نتيجة خطأ ارتكبته الادارة وليس مجلس ادارة الغرفة وذلك في العام 2003م وهو عام قذارة الاحتلال الأمريكي للعراق.
اخي العزيز اللواء عيدروس قاسم الزبيدي محافظ هذه المدينة المباركة عدن ان موظفات غرفة عدن شملهن قانون الضمان الاجتماعي رقم (1) لعام 1980م في اليمن الديمقراطية وتم تعيينهن بفتاوى صادرة من وزارة الخدمة المدنية والتأمينات والمعاشات بالقانون رقم (25) لعام 1991م وليس القانون رقم (26) لعام 1991 الخاص بموظفي القطاع الخاص .
واحيل زملاء لهن الى التقاعد بعد العام 1992م وانتفعوا بالقانون رقم (25) لعام 1991م حتى جاء القرار الجائر بإخراجهن من قانون الهيئة العامة للتأمينات الى قانون المؤسسة العامة للتأمينات وذلك في العام 2003 م دون وجه حق وتكفل الشيخ الجليل محمد عمر بامشموس رئيس مجلس ادارة الغرفة برفع خطاب الى الدكتور يحيى الشعيبي وزير الخدمة المدنية والتأمينات يوم 8 نوفمبر 2010م لإعادة موظفي الغرفة الى نظام الهيئة تفضل الاخ العزيز الدكتور الشعيبي بتوجيه الاخ عوض الهيج مدير عام فرع المؤسسة العامة للتأمينات بعدن بدراسة الطلب وسرعة وضع المعالجة وجاء قول الحق على لسان الاخ عوض الهيج في رده على الاخ الوزير الشعيبي اوضح فيه سير امور القضية في اتجاهها الطبيعي حتى العام 2003م بصدور قرار تعسفي بضمهم الى المؤسسة العامة واقترح على الاخ الوزير التوجيه الى الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بقبول عودتهم واعادة اشتراكاتهم السابقة المحولة لدى المؤسسة التي تم تحصيلها منذ العام 2003م وحتى الان (بتاريخ رده في 28 سبتمبر 2011م ).
سارت الامور في البلد من سيئ الى اسوأ ومعاناة نسوة الغرفة تتصاعد ووقفن على اطراف اصابعهن عام 2012م عندما انتقلت احداهن الى جوار ربها وتعطى اسرتها الان ثلاثون الف ريال (32 سنة خدمة) في حين تحصل نظيراتها من المتقاعدات من الهيئة على اكثر من (80) الف ريال.
اخي الشهيد الحي عيدروس قاسم الزبيدي ان المعاناة لم تقف عند هذا الحد المزري انما زاد الازدراء عندما طالبتهن المؤسسة بدفع مبالغ كبيرة تصل الى (800) الف ريال مقابل كل ما رحل من راتب الموظفة الى الهيئة والمبلغ يزيد او يقل بحسب سنوات الخدمة السابقة على عام 2003م.
لذلك اسمح لي بأن اوصي بجلوسهن مع شخصك الكريم بحضور شخص متمكن في هذا الجانب (مثل عوض الهيج) وكلنا راحلون ايها الرجل الطيب وتبقى المواقف التي سطرناها ونحن على قيد الحياة.
ثق اخي الشهيد الحي عيدروس انك ستسعد نساء طالهن الظلم وستضاعف اعمالك الجليلة في ميزان حسناتك وهي التي سترد كيد من اراد الاضرار بك الى نحره وكم مرة نجوت من مكايد ضعفاء النفوس عملاء وكالة المخابرات المركزية الامريكية والموساد الاسرائيلي الضالعين في مخطط حدود الدم الساري على بلاد العرب ولن ينجو منها احد سوى ان هذا معجل وذاك مؤجل وارحم الراحمين من فوق سبع طبقات سيأخذ كل السيئين والمتآمرين وهم كثر اخذ عزيز مقتدر ان لسان حال كل منكوبة في غرفة عدن “انا في انتظارك” وهي من روائع سيدة الغناء العربي كوكب الشرق ام كلثوم..
كن في عونهن كان الله في عونك ..امين!!.