وسجل التقرير مجموعة من الوقائع؛ كان أشهرها لطفل في الثامنة (لم يتم الكشف عن هويته) تعرض للتحقيق لأنه ارتدى قميصا كتب عليه اسم “أبو بكر الصديق”.

لكن مدرسيه خلطوا بين أبي بكر الصديق وأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، مما حدا بهم لإبلاغ المسؤولين في نظام الرعاية الاجتماعية، وتلا ذلك مجموعة من التحقيقات خضع لها الطفل وأسرته.

ونقل التقرير عن أم الطفل قولها إنها لم تحضر التحقيق مع ابنها، الذي تعرض لأسئلة كثيرة عن داعش ومعتقداته الدينية ومدى إيمانه بالأديان الأخرى.

ومن الوقائع الأخرى التي رصدها التقرير التحقيق مع فتى في الـ16 من عمره يعاني من بعض الصعوبات في التعلم، تمت إحالته لبرنامج “بريفنت” بعد أن استعار كتابا عن الإرهاب من مكتبة المدرسة، إضافة إلى فتى آخر، 17 عاما، استجوبه المسؤولون بعد أن أعرب عن تأييده للدولة الفلسطينية.

وانتقدت ياسمين أحمد، رئيسة منظمة “رايتس واتش يو كيه”، تلك الممارسات، مشددة على أنه من غير المقبول أن تجمع الحكومة معلومات عن الأطفال في البلاد، دون أي ضوابط أو إشراف.