يافع نيوز – خاص
لا تقتصر مليشيات الحوثي والمخلوع صالح في نطاق انتهاكها وإجرامها بحق المواطنين بمختلف حقوقه وحرياته ومتطلباته الحياتية بل توسعت في ذلك بشكل كبير .
فقد عمقت من جذور انتهاكاتها بحق المدنيين والأحياء السكنية، فضلاً عن الممتلكات العامة والخاصة ومنازل المواطنين.
تزداد المليشيا ضراوة في اتجاه مسارها في تضاعف انتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين والممتلكات العامة والخاصة والحقوق والحريات.
تتقن المليشيا وببراعة وإبداع طريقة تعاملها اتجاه المواطنين في تعز بأساليبها المختلفة مع مزجها لتنوع فروع انتهاكاتها لكي تعمق وتضاعف من معاناة المدنيين العزل .
إحصائية شاملة
فقد تعرض قرابة 3758 منزلاً وممتلكات عامة وخاصة لتدمير كلي وجزئي، فضلاً عن حالة تفجير طالت بعض هذه المباني التي تعود ملكيتها إلى المدنيين.
تنوعت هذه الأساليب بتنوع أدواتها وطرقها التي تستخدمها المليشيات الانقلابية في معاقبة المدنيين العزل الذين يتعرضون ومدينتهم للقصف والحصار منذ أكثر من عام .
فهناك ما يقارب “1648” منزلاً تعرضوا للقصف والدمار الكلي والجزئي نتيجة استهدافهم من قبل المليشيات الانقلابية على الأحياء السكنية في المدينة، فضلاً عن حالة تدمير وتفجير وهدم وإتلاف واقتحام واحتلال طال معظم المباني.
كما استهدفت قذائف المليشيا قرابة “39” مسجداً وداراً للقران، و 5 خزانات مياه عامة، فيما بلغ عدد المحال التجارية الخاصة إلى قرابة “180” متجراً ومحلاً تجارياً ومولا.
تعميق المعاناة