fbpx
يوم لك ( ياعلي) ويوم “لهادي “ويوم عليكم!

كما يقول المثل “يوم لك ويوم عليك” هذا ما ينطبق عليه الحال في كل ما يحدث في اليمن! وكما سمعنا اليوم عن ما اعلنت عنه جماعة الرئيس اليمني السابق “صالح وأنصارهم” من تشكيل مجلس زعموا انه لإدارة البلاد سياسيا وعسكريا واقتصاديا! وهذا بالنسبة لهم حق من حقوقهم التي امتلكوها بالقوة ! ولاشك ان أي اجراءات يتخذونها لاشك انها ستحظى بدعم كبير من قبل أنصارهم في الداخل كانوا او حتى من هم في صف” الشرعية”

وهم لاشك كثر! وفي اعتقادي ان أي اجراءات يتخذها الرئيس السابق صالح وفي هذا التوقيت بالذات اعتقد انها ناجحة بالنسبة له ولأنصاره خصوصا والمفاوضات في الكويت جارية منذ فترة وكانت معظم فصولها تسير لصالح جناح صالح وانصاره ! وحققت كثيرا من المكاسب السياسية التي قفزت فوق القرار الدولي2216 وجعلته فراغ من مضمونه! بينما في المقابل لم يحقق جناح السلطة الشرعية في المفاوضات منذ بدئها سوأ التغيير الشكلي في مفاوضين الشرعية

واليوم وكما يبدو ان الامور قد تغيرت كثيرا بعكس ما تعلنه السلطة الشرعية ودول التحالف  منذ بداية الحرب ! اليوم هناك عدة تساؤلات يطرحها السواد الاعظم من المعنيين بشان الحرب والانقلاب في اليمن !

تساؤلات عدة تقول… هل نجح الرئيس اليمني السابق وانصاره في افساد القرارات الدولية ذات الصلة ! وهل استطاعوا الانقلابين تغيير وصفهم من الانقلابين الى شركاء بصمودهم ونجاحهم في لعبة المفاوضات ومدى قوة علاقتهم بقوى النفوذ الدولية والاقليمية التي تمارس حرب غير معلنة ضد الشرعية ودول التحالف! والسؤال الاهم اليوم … ماذا بعد فشل مفاوضات ” الكويت” هل ستستسلم الشرعية ودول التحالف للضغوط التي مكنت الانقلابين من الصمود واجراء المفاوضات الصورية التي كانت تجري ! يقابلها تقهقر مُزمن للعمليات العسكرية او ما سُمي ” بالحسم العسكري”

الذي أكد معظم ساسة وعسكريي المنطقة ان لا حل سواه! بالتأكيد الأيام القادمة ستكشف لنا بالفعل اما النجاح الكامل للانقلابين سياسيا وعسكريا ! او ان هناك أمور ربما اتفقت أطراف دولية واقليمية على ان تسير وفقا لما يخدم السلطة ” الشرعية” ودول التحالف ! اهمها الحصول على شرعية واهمية ” الحسم العسكري” مهما تكن تكاليفه حتى يُستكمل من تم الاعلان عنه يوم بدء ” عاصفة الحسم”

تحت شعار الحرب ستستمر حتى يتم إعادة السلطة الشرعية في اليمن ممثلة ” بالرئيس عبدربه منصور هادي” ! سننتظر ونردد هنا في الجنوب كلمتنا لكل الاشقاء في الشمال ودول المنطقة ان مفتاح الحل لكل ما يعانيه اليمن شمال وجنوب هو

الاعتراف بحق الشعب الجنوبي في الاستقلال واستعادة دولته وعاصمتها عدن ! نعم انه الحل لنا ولإخواننا في الشمال  الذين يعلموا جيدا ان حتى الصراع فيما بينهم سببه الاول والاخير( الجنوب)