ووقع الهجوم الأحدث مساء الأحد في مدينة انسباخ جنوبي ألمانيا، وقالت السلطات إن منفذه لاجئ سوري كان يحمل قنبلة وأدى الهجوم إلى مقتلة وإصابة 12 آخرين.

ووقعت ثلاث هجمات اتهم فيها لاجئون أو مواطنون ألمان من أصول مهاجرة، ورغم توجيه الاتهام بالتورط بالإرهاب إلى واحد منها، إلا أن الخطاب الذي يعتبر اللاجئين تهديدا تصاعد في البلاد.

وكانت ألمانيا على المستويين الرسمي والشعبي قد رحبت في البداية باللاجئين القادمين من بلدان تسودها الاضطرابات، وانتهجت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل سياسة الباب المفتوح تجاه اللاجئين، لكن مع مرور الوقت بدأت الترحيب باللاجئين يخف شيئا فشيئا، في مقابل تعالي الأصوات المناهضة للاجئين.