fbpx
حلقات القرآن الكريم تقود طالب إلى دراسة طب العيون
شارك الخبر

يافع نيوز – تواصل:

قال طبيب العيون الدكتور أحمد عمر سالم البكري، إن حفظ القرآن الكريم أحد أكبر المعجزات التي يكون لها التأثير الإيجابي على شخصية ونفسية حافظ القرآن، فدراسة الطب رغم صعوبتها إلا أنها تسهل إلى حد كبير دراستها حين تكون ذاكرتك قد تدربت وتوسعت بعد حفظك لكتاب الله كون القرآن كمًّا هائلاً من الآيات والكلمات، فحفظه يقوي الذاكرة بشكل كبير ويساعد على إتقان الحفظ في شتى المجالات.

بدأت قصة الدكتور الشاب، البالغ من العمر 34 عاماً، منذ انضمامه إلى حلقات القرآن الكريم بمجمع الراجحي القرآني المسائي التابع لجمعية خيركم بجدة؛ حيث رأى والداه تميزه في الحفظ وحفظه لكتاب الله كاملاً فوجهه إلى أن يستغل هذه الهبة بدخول كلية الطب ليصبح طبيباً وحافظاً لكتاب الله يؤدي رسالته على أكمل وجه، فاختار طب العيون فنال البكالوريوس في العام 2007 م ثم حصل على البورد الأردني في طب وجراحة العيون في العام 2014 م ثم زمالة المجلس العالمي لطب العيون في بريطانيا في العام نفسه.

وبيّن البكري، أن حفظه للقرآن على يد معلمه خالد الحداد زاد من تعلقه بكتاب الله، فبالرغم من دراسته لطب العيون إلا أن ذلك لم يمنعه من العودة للحلقات للحصول على الإجازة في رواية حفص عن عاصم على يد شيخه الحداد.

وأكد أن حفظ القرآن بركة في الحياة بشكل عام، وحفظ القرآن أضاف له الكثير وهو توفيق من الله سبحانه وتعالى لأن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.

وعن كيفية حفظه للقرآن أوضح طبيب العيون، أن حفظ القرآن هو منحه إلهية، لقوله تعالى: “الرحمن، علم القرآن” فالرحمن هو الذي يعلم القرآن لعباده الذين اصطفاهم لهذا الشرف العظيم، وكذلك دعاء الوالدين، والصحبة الصالحة التي تعين على الحفظ وتشحن همتك إذا فترت.

أما عن طريقة الحفظ فكان يستمع إلى الصفحة المقررة من المسجل بصوت الشيخ عبدالله بصفر، وذلك قبل النوم مرتين، ومن ثم يقرأها مرتين ثم في اليوم الثاني يعود لحفظ الصفحة فتكون أسهل بشكل كبير، وبالاستمرار على هذه الطريقة حفظ القرآن ولله الحمد.

وذكر البكري أن طموحه الحصول على أعلى الشهادات في مجال طب العيون ويتمنّى من الله العلي القدير أن يوفقه في إنشاء مستشفى العيون التخصصي للمساهمة في خدمة المجتمع، وإنشاء كلية علمية تخرج الكثير من الأطباء المتميزين الذين تحتاج إليهم الأمة الإسلامية.

أخبار ذات صله