fbpx
بالدبابة والمدافع الطائفية تداهم وتحتل الوطن !

جاءوا من جبال صعده يحملون مشروع تدمير الأرض والوطن..هم يمنيون تم غسل عقولهم بالخرافات وأساطير الجن وأفكار الإمامة..هم يحملون في مشروعهم شعارات واهمه لا يطبقون منها إي جزئيه..يرفعون شعارات العزة والكرامة لكتاب الله والمسيرة القرآنية..وبنفس الوقت يركعون لعبد من عباد الله ويرو انه يحقق لهم أوامر سماوية وألهيه تم تلاوتها على السيد الحوثي ويؤمنون ان هده هي معجزة الإسراء والمعراج تم حدوثها في جبال صعده في تخاطر روحاني بين الله جل جلاله وبين السيد عبدالملك الحوثي الذي أرسله الله كأخر الأنبياء على الأرض حسبما يعتقدون ويؤمنون..

هم لا يؤمنون إلا بهذا.. وكلما انزله الله على العباد في آياته وتعاليمه السماوية التي وضحت للعباد ان الحبيب صلوات ربي عليه هو أخر الأنبياء..هم لايؤمنون بهذا  ويعتقدون ان إيران هي موطن الرسالة وموطن الأنبياء ومناسك الحج والعمرة تم تغييرها إلى طهران..هده هي عقيدتهم وأفكارهم ونظرياتهم التي يريدون بها شق صفوف الأمة الإسلامية وتجذير مناهج وقيم جديدة تسطرها وتقررها إيران الفارسية وشياطينها..

رسالة الله في الأرض واضحة ولا تحتاج إلى فلاسفة يبتكرون ان القرأن فقط هو قرأن جبال صعده الإيرانية…أفلا تعقلون؟؟ أفلا تتفكرون ياهؤلاء؟؟

هدا المد الطائفي يعتبر اخطر تهديد يهدد الإسلام والشعوب ويفتت القيم ويشيع الرذيلة والهوس والإلحاد

ففي الوقت الذي تسطع رسالة السماء والأرض بأعمار الأرض وتقديس حرمات المساجد ووقف القتل..تجد هؤلاء القوم يغرقون الأرض بالدماء ويدكون المساجد ويتخذون  منها مجالس للرقص والبرع والقات ويشكلون عصابات ومليشيات تحوم كل أراضي الوطن وتحاصر الناس بالقتل والجوع والعطش وتمنع عنهم ابسط مقومات الحياة الآدمية..

جاءوا من جبال صعده وفق مخطط دقيق ومنظم وطويل معزز بدعم إيراني قوي طال كل الدعم المالي والعسكري واللوجستي والمخابراتي والتمويني والتدريبي الكبير..

بيت الفقيه..الملالى  هم نظام إمامي إيراني لا يؤمن إلا بالإمامة والسيد..وهده ياعباد الله لا تصنع دوله مدنيه يسودها الامن والتحديث والتبادل السلمي للسلطة ورعاية قضايا الوطن والمواطن وإشاعة السكينة والاستقرار..

اليوم كلما أنتجته المليشيات هو فقط سفك الدماء وتخريب الاقتصاد وإشاعة الدمار والفوضى فغابت المرتبات وتردت أوضاع الصحة والمياه والكهرباء وإشاعة الخراب

هم لا يؤمنون بتحقيق هده القضايا للناس..كلما يتوقون إليه هو فقط غرس مخالبهم في الثروة والنفط والمصالح ونهب الملايين لجيوبهم

الآن سنه وخمسه أشهر وهؤلاء المليشيات يعيثون في الأرض خرابا ويتعربدوا  فوق صدر الوطن أمام مرأى ومسمع كل العالم..

لا يؤمنون بمفاوضات ولا تشاورات ولا حلول وتفاهمات..هم بعقيدتهم يرون أنفسهم فوق عباد الله لأن الله-حسب تصانيفهم وأساطيرهم- قد اصطفاهم بأمر ألاهي أنهم أسياد القوم لا يخطأون بمعنى أنهم أنبياء الألفية الجديدة..

يا الهي كم هذه الخرافات خطيرة وفتاكة ستقود البلاد إلى أسوأ المهالك والفتن..

لن ينجحوا بمشروعهم هذا ابدا

لن يمروا

لن يغيروا رسالة الله في الأرض ولو اجتمعوا معم كل أهل الأرض

الله ربنا

ومحمد نبينا

والإسلام ديننا

الله فقط هو من يملك الأرض ومن عليها

هو جل جلاله من نركع له ونستجيب لأوامره

أما العابرون بمخططاتهم وخزعبلاتهم وكهنويتهم وطائفيتهم ستأتي بهم أيه وتريهم أنهم ملحدون وسنذيقهم بلاء وسيقعدهم ولن يستفيقوا من بعده حتى قيام الساعة