ونقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية أن هيئة الإذاعة والتلفزيون التركي (تي آر تي) أوقفت 300 موظف لديها عن العمل، بينما سرح المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون، وهو أعلى هيئة تلفزيونية بالبلاد، 29 موظفا لديه.

كما ألغت شركة القمر الصناعي التركي (ترك سات) عقود توظيف لنحو 29 من موظفيها.

ولم توضح الوكالة العلاقة بين مئات الموظفين الذين تم إيقافهم ومحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد، الجمعة الماضية، كما لم توضح مصيرهم في الوقت الذي زجت فيه السلطات التركية آلاف الموقفين من قوات الأمن والقضاء والجهاز الحكومي والسلك الأكاديمي، ممن تقول إنهم على علاقة بـ”التنظيم الموازي”، إلى السجون.

وتقصد السلطات التركية بـ”التنظيم الموازي” أنصار رجل الدين المعارض فتح الله غولن، الذي يتهمه الرئيس رجب طيب أرودغان بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب، فيما دان غولن هذه المحاولة، ونفى دوره فيها.