fbpx
لا تجلدوا أنفسكم يا ابناء الجنوب

-لا تجلدوا أنفسكم ومقاومتكم ومكوناتكم وقادتكم يا ابناء الجنوب.  فالمبادرات تختفي عندما يرى اصحابها اسواط جلد الذات وإرهاب الجلادين مننا والعجز يجعل الانسان دائم الشكوى

-قد يكون عجزنا عن إيجاد قياده موحده وحامل سياسي لحل واستعادة دولتنا يصنع مننا جلادين وقد يكون البعض يعتبرها ديمقراطية وهذا خطا لان الديمقراطية وحرية الراي لا تعني الجلد. بل ترفع عصا الجلاد عن المجلود وتكشفه.

فلا تجلدوا أنفسكم فمن كثر الجلد أصبح اي أحد منا يملك رؤية تخطو بنا خطوه الى الامام. يفضل ان لا يقدمها لخوفه من الجلد من البقية فأصبح فكرنا عاطل ونخبتنا خائفة ومثقفينا وقادتنا يتعرضوا للشتائم على صفحات التواصل الاجتماعي والمنتديات والصحف

-لا تجلدوا أعضاء وقادة الاشتراكي من أبناء الجنوب بسوط التخوين. فمؤتمراتهم وقراراتهم كانت الاولى في طرح رؤية الاقليمين على طريقة استعادة الدولة. ورأينا الكثير منهم يقاتل دفاعا عن الجنوب في الجبهات ولازالوا.

-لا تجلدوا أعضاء وقادة المؤتمر الشعبي العام من أبناء الجنوب وهم من أعلن فك ارتباطهم عن صنعاء. ورأينا الكثير منهم يقاتل دفاعا عن الجنوب في الجبهات ولازالوا. احتضنوهم كلهم ولا تجلدوا أنفسكم

-فلا تجلدوا انفسكم فأنتم ارفع شانا وأشرف من ارهابيي ومكونات الشمال التي تسرق تطلعاته.

ففي حين كانت دولتكم نموذج دوله وطنيه وجيش وطني. وكلنا الان نناضل ونتمنى استعادة الدولة …لماذا؟

لمجانية التعليم فيها والتامين الصحي والاجتماعي

لأنها كانت رابع دوله في العالم في الرعاية الاجتماعية وأفضل دوله في الجزيرة في التعليم ومستواه

او لأنه كان فيها المساواة في الحق او حتى في الظلم عدل

او لان لا وجود لتجار الدين ورقيق العقل فيها. نريد استعادتها لأنها الجنة بالنسبة لما نحن فيه في زمن الوحدة.

-كانت الشمال رقعه ترابيه لتجميع المجاهدين وباسم الجهاد ايضا المقاتلين في صنعاء وأرحب للقتال في افغانستان والشيشان بالأجر وقادتهم اوجدتهم الدول الكبرى والاقليمية. لإنتاج ورعاية وتصدير الإرهاب من بعد اغتيال الرئيس الحمدي. هذه مهنتهم ولا يعرفوا غيرها فكيف تريدوا منهم دولة مدنيه بنظام وقانون ولو تحاوروا طول العمر. وما شعبنا العربي في الشمال الا خانع لا يدري ماذا يدور او يعمل

-لا تجلدوا انفسكم واتركوا جلودكم سليمه للمعارك القادمة والحقيقة ان العله ليست فينا ولا في قادتنا في الخارج او الداخل واختلاف مشاريعنا وبالتالي مكوناتناللأسباب التأليه المجتمعة:

1-قد تكون العقلية الجامدة لقادتنا التاريخيين يجعل كل واحد منهم لديه كبرياء ومتمسك برؤيته

وتناسوا التكتيك وتغيير الأسلوب للوصول للهدف ساعدت بجزء من المشكلة

لكننا نكن لهم كل الاحترام لأنهم اثبتوا انهم مع قضية شعبهم ولم يرتهنوا ابدا

رغم التهميش والتشريد والحرمان

2-وقد تكون حين وضعنا في مكوناتنا ثوابت لا نتجاوزها ونعتبر التجاوز خيانة فأصبحت المكونات حصريه لأصحابها.

ونسينا ان الأعداء يستعملوا التقيه وهي النكوث باي عهود ومعاهدات وغيرها في سبيل الوصول لأهدافهم فأصبحت المعادلة الشمالية الحفيرة تقول. يحافظ عفاش والحوثي على مصالح الاخوان في الشمال. ويحافظ الاخوان على ابقاء الجنوب في كنف وحدة الشمال

3-أيضا لان الحرب فرضت علينا وتحالفنا مع اشقائنا الذين كنا نظن انهم من يعرقل استعادة دولتنا واجتماعنا ووحدة كلمتنا وهذا فيه جزء من الحقيقة. لكن وقت المعارك الكبرى وقضايا الامه العربية المصيرية تحالفنا معهم أصبح شراكه ومصير مشترك للدفاع عن وجودنا ووجودهم امام أدوات أعداء الامه العربية المتربصين بها.

ونعلم ان بإمكان الاشقاء في التحالف ان يساعدوا على جمع الجنوبيين تحت هدف واحد وقياده سياسية واحده في يوم واحد. ولكن الحرب لازالت باسم الشرعية والوحدة وبهاذين المصطلحين يتم ضرب رؤوس عصابات صنعاء وجيوشها أدوات دولة فارس.

-ان اجتماعنا الان ورفع شعارات الانفصال لا يعطي شرعية استمرار الحرب والقضاء على ما تبقى من قوات الشمال. ولو دعمت دول التحالف ذلك الان فسيكون كمن حاربت واقامت الحرب لفصل الجنوب عن الشمال خلافا للقرارات الأممية

-اذن لا طريق امامنا الا ان تكون قياداتنا هي قادة محافظات الجنوب نلتف حولهم بكل قوه لنعطيهم الشجاعة ونساعدهم ليصدروا قرارات مصيريه مثل تأميم مواردنا وثرواتنا ساعدوهم في فصل المركز المالي والإداري الشمالي عن الجنوب ويسيطروا على كل نقطه بترول وماء وهواء في برنا وبحارنا وسمائنا عندها سيصبح القرار العسكري والقرار السياسي لنا وتجعل اشقائنا في دول التحالف يعتبرونا انداد وشركاء وليس تابعين لأحزاب الشمال غصبا عن الشق الشمالي في الشرعية ومن يدعمها.

-اذهبوا الى المكلا واعقدوا مؤتمركم وما سيخرج به مؤتمركم في المكلا. اعتبروه حامل سياسي وضيفوا اليه قياداتكم في سلطة محافظات الجنوب وقياداتكم في الخارج وأيضا في الداخل من ابطال المقاومة. ولا داعي لا يجاد قياده من المكونات ستختلف فيما بينها.

(نحن نعاني الانفصام/ نجيد تقسيم الانقسام / بلا وزن وفي حالة انعدام / نحن من يحق له ان يلوم / ولا نرضى ابدا بان نلام / ديوكا تتصارع للانتقام / قاده وكلنا في الامام / مناضلين في الحرب والسلام / الى الامام وكله تمام / وللجنوب تعظيم سلام)