fbpx
“يافع نيوز ” ينشر رسالة الرئيس البيض والجفري الى المبعوث الأممي لليمن ” اسماعيل ولد الشيخ”
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص:

بعث الرئيس علي سالم البيض، والاستاذ عبدالرحمن الجفري، رسالة الى المبعوث الاممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ، تحدثا فيها عن مشاورات الكويت، والقضية الجنوبية.

وقالا في رسالتهما المشتركة: اننا نبارك جهود مجلس الأمن الدولي وجهودكم، والكويت الشقيق وكل دول التحالف العربي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والجامعة العربية والمجتمع الدولي (الدول الـ18 الراعية)، لتحقيق حل سلمي للصراع في اليمن الشقيق وفق المرجعيات الدولية والإقليمية والمحلية.

واضافا، أن قضية الجنوب العربي قضية وطنية مستقلة وسابقة بمدة عقدين من الزمن على قضية الصراع على السلطة في صنعاء بين الأشقاء في اليمن.

نص الرسالة كما وردت الى “يافع نيوز “: 

بسم الله الرحمن الرحيم

        سعادة الأخ الفاضل إسماعيل ولد الشيخ أحمد

                ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص في اليمن         الموقر

تحية وتقدير،

إننا نبارك جهود مجلس الأمن الدولي وجهودكم، والكويت الشقيق وكل دول التحالف العربي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والجامعة العربية والمجتمع الدولي (الدول الـ18 الراعية)، لتحقيق حل سلمي للصراع في اليمن الشقيق وفق المرجعيات الدولية والإقليمية والمحلية.. فإننا نؤكد على التالي:

  1. إن قضية الجنوب العربي قضية وطنية مستقلة وسابقة بمدة عقدين من الزمن على قضية الصراع على السلطة في صنعاء بين الأشقاء في اليمن.

 

  1. لقد قدّم شعبنا في الجنوب العربي قوافل الشهداء والجرحى خلال ثورته الوطنية الحراكية السلمية التي تصاعدت منذ  يوليو 2007م… وبلغت ذروتها في 14 مليونية ثم اعتصام غير مسبوق لأكثر من خمسة أشهر في العاصمة الجنوبية عدن والمكلا، استمر من 14 أكتوبر 2014م إلى 26 مارس 2015م.

كل تلك الفعاليات السلمية هدفها تحرير واستقلال الجنوب وبناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة على كامل أرض الجنوب العربي بحدوده المعروفة دولياً.

 

  1. جاء الغزو الجديد لقوات الحوثي وعلي عبدالله صالح، فحمل السلاح كل شعبنا الجنوبي بكل فئاته دفاعاً عن الأرض والعرض حتى استطاع تحقيق النصر بدعم من قوات التحالف العربي التي جاءت لنصرة الشرعية اليمنية بطلب من رئيسها.

 

  1. لمزيد من إيضاح الصورة، التي لا شك أنكم مطلعون على كثير من تفاصيلها، فإننا نذكركم بوثيقة “القضية الجنوبية” التي وقعناها في 8 أبريل الماضي والتي وصلكم في حينه نصها باللغتين، العربية والإنجليزية.

 

  1. إن إنفاذ إرادة شعب الجنوب العربي أمر ملزم بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي المعاصر وملزم بموجب الفقرة (1) من المادة (1) من العهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية والحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، التي الجمهورية اليمنية من أطراف هاتين الإتفاقيتين الدوليتين فإنها ملزمة لها بأحكامها.

 

  1. إن القضية الجنوبية، وأهدافها، قضية عادلة، كما أنها القضية المحورية في المنطقة، وإن تحقيق السلام والإستقرار والتنمية في المنطقة ومحيطها يتمثل في حلها الحل الذي يحقق إرادة شعب الجنوب العربي في التحرير والإستقلال وبناء دولتة “دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة” على كامل أرض الجنوب العربي المعروفة حدوده دولياً.

ولن يقبل شعبنا بأي شكل من أشكال الوحدة، بعد كل ما عانى من قهر وقتل ودمار ونهب لخيراته وإقصاء وتهميش وتصدير للإرهاب إلى أراضية منذ الوحدة واستمرارها القسري.

 

  1. إننا حريصون على هدم جُدُر الكراهية والقهر وإعادة بناء جسور المودة والمصالح المشتركة، بين شعبنا في الجنوب العربي وأشقائنا في اليمن الشقيق، والتي دمرتها الممارسات والفرض بالقوة لوحدة مرفوضة.

 

  1. سنحرص على علاقات تناغم متميزة مع إقليمنا العربي وعلى علاقات راسخة لتبادل المصالح مع العالم وبما يحقق السلام القائم على العدل في منطقتنا والعالم.

 

  1. إننا نترقب ونتطلع بأمل أن تتوصلوا إلى حل سلمي لأزمة الصراع في اليمن الشقيق بما يحق الحق ويبطل الباطل ويحقن الدماء…. ومن ثم تقومون بدوركم الإيجابي، كمجتمع دولي وإقليمي، لإنفاذ إرادة شعب الجنوب العربي التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي المعاصر من خلال مفاوضات، بين ممثلي قضية شعب الجنوب العربي المذكورة وبين الإخوة في اليمن الشقيق، تحقق أهداف شعب الجنوب العربي المذكورة وترسي علاقات سوية ومثمرة بين الشعبين الشقيقين والدولتين الجارتين وتحقق وتطور المصالح المشتركة بينهما لتحل محل الخلافات والصراعات التي لا شك في نهايتها سيحقق شعب الجنوب العربي أهدافه المشروعة التي هو مصمم على تحقيقها، ولكن بمزيد من الجراح المنتجة لجدران البغضاء والمعيقة لبناء جسور المودة والمصالح المشتركة.

 

  1. نحيي استمرار وثبات شعبنا، بحرائره وأحراره وشيبه وشبابه… وكل فئاته، في فعالياته السلمية وتصميمهم لنصرة قضيتهم ولتحقيق أهدافهم الوطنية العادلة.

 

كما نحيي السلطات المحلية الوطنية الجنوبية وثباتها في مواجهة الإرهاب والفساد ونناشد شعبنا في جنوبنا العربي ومقاومته الباسلة أن يرصوا الصفوف مع كل فئات شعبهم لتحقيق الأمن ودحر الإرهاب والفساد. كما نناشد المجتمع الدولي والإقليمي بتقديم الدعم لشعبنا والتحالف العربي لمكافحة الإرهاب والفساد.

 

وتقبلوا سعادتكم خالص التقدير والدعاء بالتوفيق في كل مساعيكم لحقن الدماء وإحقاق الحق. ولشهدائنا الرحمة ولجرحانا الشفاء ولأسرانا الحرية.

الرئيس علي سالم البيض                    عبدالرحمن علي بن محمد الجفري

                                                 رئيس الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة

                                                للتحرير والإستقلال(الهيئة)

                                                رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة)

17 يوليو  2016م

أخبار ذات صله