fbpx
ولد الشيخ: أمامنا أسبوعان لإبراز حسن النية والمصداقية والحرص على المصلحة الوطنية
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات:

انطلقت جولة جديدة من المشاورات اليمنية، مساء السبت، في الكويت بمشاركة وفد الحكومة اليمنية ووفد الانقلابيين المتمثل بجماعة الحوثي والمخلوع صالح.

وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، في بيان له: “نستكمل مشاورات السلام اليمنية في الكويت في تمام الساعة التاسعة من مساء السبت، بحضور وفد الحكومة اليمنية ووفد الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام”.

ووافق وفد الحكومة على العودة للمشاورات بعد تأخره عن المشاركة في المشاورات التي كان مزمع انعقادها، الجمعة، في الكويت برعاية أممية.

وتتجه أنظار الشارع اليمني، مجدداً، إلى دولة الكويت التي تحتضن للمرة الثانية مشاورات سلام بين طرفي الصراع، على أمل أن ينجح المجتمع الدولي في إقناعهم بالتوقيع هذه المرة على وثيقة سلام تُنهي نزاعاً متصاعداً منذ أكثر من عام خلّف آلاف القتلى والجرحى.

ويجب عليهم في هذه المشاورات اتخاذ قرارات حاسمة، خلافاً للمشاورات السابقة التي لا سقف لها، واستمرت 70 يوماً (منذ 21 أبريل/ نيسان وحتى 29 يونيو/ حزيران الماضيين).

ولا يبدو أن المجتمع الدولي سيقف صامتاً هذه المرة تجاه المشاورات اليمنية، ويسمح لها بعدم تحقيق اختراق في جدار الأزمة، ووفقاً للمبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، فسيكون طرفا الأزمة تحت مجهر الرأي العام اليمني والدولي.

وبعد أن أهدر طرفا الأزمة في الجولة الماضية 70 يوماً في مشاورات عقيمة، يرى مراقبون أن الأمم المتحدة أحسنت هذه المرة بتزمين مدة الجولة الثانية من مشاورات الكويت بأسبوعين فقط، حتى لا يتكرر سيناريو المرة السابقة من تعليقات مستمرة وانسحابات وتغيبات وتعثر جلسات إقامة مباشرة لأسابيع متتالية.

ولِحَث الأطراف على عدم التساهل، قال المبعوث الأممي في الجلسة الافتتاحية: “أمامنا أسبوعان سيتخللهما استحقاقات عدة؛ أسبوعان لإبراز حسن النية والمصداقية والحرص على المصلحة الوطنية، والبناء على الأرضية المشتركة الصلبة وعلى مقررات الفترة الماضية”، معرباً عن أمله في أن “تستغل الأطراف اليمنية هذه الفرصة التي قد تكون الأخيرة لتكسب ثقة اليمنيين”.

ومنذ مارس/آذار من العام الماضي، يشهد اليمن حرباً بين القوات الموالية للحكومة اليمنية مدعومة من التحالف من جهة ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلاً عن أوضاع إنسانية صعبة، في حين تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.

أخبار ذات صله