fbpx
بعد تكاثر الاختفاء القسري بالمحافظة.. اختفاء شاب في الـ 13 من عمره في تعز
شارك الخبر

يافع نيوز – تعز:

مضى شهرين على أخر مرة شوهد فيها  – محمد أحمد سعيد أحمد  – الملقب بمحمد سليم من قبل عائلته ومعارفه ، بعدها لا أثر يدل عليه او سبيل الى معرفة معلومات ترشد امه وعائلته اليه وكأن الأرض ابتلعته.

في 13 شعبان حضر محمد سليم إلى مستشفى الثورة لزيارة عمته جميلة قاسم التي بترت قدميها جراء انفجار لغم زرعته ميليشيا الحوثي وصالح في حي الجامعة – والكلام هنا لأمه – بعدها كنت أسأل عليه، يقولوا لي في القرية وبعد يومين شعرت بقلق كبير عليه وتسلل الخوف الى قلبي فاجريت مكالمة من تلفون مرافق مريض في المستشفى الذي كنت مرافقة اختي فيه وسألت عنه في القرية وكلهم قالوا مش موجود.

يبلغ محمد سليم من العمر 13 عاما وهو من أهالي قرية المدرجة ادود صبر وقد اضطرت الظروف والدته واخوته إلى النزوح إلى حي الجامعة بيرباشا ،أمه تواجه أعباء الحياة ومرض الزوج وفقدان الولد والنزوح القسري وليس لها من معين في البحث إذ تقول ( بحثت عنه وحدي وليس معي أحد يبحث معي ويتحرك معي والواحد يحزن على نفسه) وقد بحثت عنه في كل مكان يشتبه تواجده فيه بما فيه السجون الخاصة بالمقاومة وكل محاولاتها باءت بالفشل .

تتعاظم الهموم ويطغى الحزن والقلق ووحده الانتظار ما تملكه حورية قاسم ام محمد واخوانه،الانتظار الاتي من اعماق الجحيم ، والذي تمر لحظاته بطيئة كئيبة متلهفة باحثة عن بصيص أمل تتمسك به أو حضور مفاجئ لطفل ذو ال13 عام اسمه محمد سليم يعود إلى عائلته ويعيد لها ما افتقدته من سكينة وأمان واطمئنان ووالدته تناشد الجهات ذات العلاقة والمنظمات التعاون معها في البحث عن ولدها وتأمل من كل من لديه معلومات الاتصال بها على رقم 736742407.

تكثر في تعز حوادث الاختفاء القسري والاختطاف وتمتلئ سجون ميليشيا الحوثي وصالح بالمختطفين بيد أن اختفاء الأطفال ليس شائع ليمثل اختفاء الطفل محمد سليم معاناة مليئة بالغموض وغصة تنكد على عائلته حياتها وتضيف الى جراحاتهم جراحات إضافية .. فمتى يندمل جرح هذه الأسرة المكلومة وتنعم ببعض هدوء !!؟

أخبار ذات صله