fbpx
الكويت: المشاورات اليمنية دخلت مرحلة التأجيل
شارك الخبر
الكويت: المشاورات اليمنية دخلت مرحلة التأجيل

يافع نيوز – وكالات:

أعلنت دولة الكويت أن المشاورات اليمنية التي تستضيفها دخلت مرحلة التأجيل على أن يتم استئنافها خلال المرحلة المقبلة، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، صنعاء، في محاولة لإقناع وفد طرف الانقلاب بالتزام بالمرجعيات الدولية، بينما أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي استمرار المليشيات في تعنتها ورفضها بنود السلام ومحدداته الواضحة والصريحة.

وقال مندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد البكر: إن المشاورات اليمنية التي تستضيفها بلاده دخلت مرحلة التأجيل على أن يتم استئنافها خلال المرحلة المقبلة.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن البكر، تصريحه عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أمس، أن «تلك المشاورات ستصل إلى ما يرضي الشعب اليمني ويحقق طموحاته وآماله، في ظل الحكمة التي تميزت بها القيادة الكويتية وبدعم الدول العربية والدول الشقيقة والصديقة».ولد الشيخ في صنعاء

في الأثناء، وصل المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، ظهر أمس، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، قادماً من السعودية، حسب ما أوضح مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي لوكالة الأنباء الألمانية.

ومن المتوقع أن يلتقي ولد الشيخ وفد الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، المشارك في مفاوضات الكويت المقيم حالياً في صنعاء، لبحث سبل استئناف المفاوضات من جديد.

تعنت حوثي

إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الرئيس هادي، خلال لقائه أمس، في الرياض، كلاً من ريتشارد رايلي القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى اليمن، وأندرو هنتر القائم بأعمال سفارة بريطانيا، قوله إنه «رغم ما لحق باليمن وشعبه من قتل ودمار وحصار وتنكيل من قبل المليشيات التي استباحت المدن والقرى، إلا أننا آثرنا السلام استجابة لدعوات الأشقاء والمجتمع الدولي وقراراته ذات الصلة وذهبنا إلى جنيف ومن ثم إلى دولة الكويت نبحث عن السلام الذي يحقن الدماء البريئة، انطلاقاً من مسؤولياتنا تجاه شعبنا اليمني». وأضاف: «للأسف لم نواجه إلا التسويف والتعنت من قبل الانقلابيين لبنود السلام ومحدداته الواضحة والصريحة».

الأحزاب اليمنية

وفي السياق، طالبت عدة أحزاب وتنظيمات سياسية في اليمن، الرئيس هادي وحكومته، بتأجيل قرار المشاركة في الجولة الجديدة من مفاوضات الكويت مع الانقلابيين، حتى تعلن الميليشياا الانقلابية الالتزام الصريح بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 دون شروط مسبقة وبإشراف دولي وإقليمي».

وأكدت أهمية تنفيذ الانقلابيين تعهداتهم «في جولة بييل السويسرية، والمتعلقة بتنفيذ إجراءات بناء الثقة بما في ذلك الإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن المدن، وفتح المنافذ الآمنة، والالتزام بالمحاور الخمسة التي تشكل أجندة المشاورات».

 

البيان

أخبار ذات صله