fbpx
لودر وأهمية وضرورة وحدة الصف فيها !!

شخصيا لست مع التطبيل او انتهاج او ممارسة (المناطقية)  ولست مؤمن من إنها لا تجلب سوأ المزيد من التخلف والتمزق وزرع ثقافة الكراهية في روح الاجيال القادمة ! ومن هذا المنطلق لدي قناعة تامة من انه من حق أي محافظة او مديرية ان يعمل ابناؤها كل ما بوسعهم لتطويرها وبناء الانسان فيها

 

أي بمعنى آخر اننا جميعا بأشد الحاجة اليوم الى ان نبني ونمد جسور الثقة بين كل محافظة ومديرية اولا!

 

ولاشك ان معاناة الناس تختلف من محافظة الى محافظة … لكن المعاناة الكبيرة والاهمال الذي تعانيه ( محافظة ابين) قد فاق أي منطقة اخرى ! لأسباب يعرفها الكثير الا وهي تشتت رأي الناس فيها وعدم الالتقاء او الاتفاق الاساسي بين أهلها !

 

ومن أهم مديريات ابين مديرية ” لودر” تلك المديرية الهامة بموقعها الجغرافي والثروة البشرية المشبعة بالكفاءات وعلى ن

مختلف الاصعدة ! إلا وللأسف الشديد ان تشتت الناس فيها وخلافاتهم البسيطة قد اعطت فرصة ذهبية ان تُهمش هذه المديرية وان تحاك كثيرا من المؤامرات عليها واستهدافها واضعاف البنية البشرية فيها وجعلها مطية سهله لمن استطاع ان يسيطر!

 

ولأهمية هذه المديرية وما تمر به البلاد بشكل عام من ظروف صعبة غابت فيها سلطة الدولة  وكان لذلك الغياب الفجوة الكبيرة بين ابناؤها بسبب ظروف يعرفها الجميع !

 

ولخصوصية ووزن  مديرية لودر  أكدنا في أكثر من لقاء على ضرورة إجماع الجميع فيها( تحت مسمى وثيقة شرف)

 

يجمع فيها المشايخ والشخصيات الاجتماعية وكافة شرائح المجتمع ” على وحدة الصف في هذه الظروف الصعبة بروح اخوية وطنية صادقة تعتمد على الانتماء لهذه المنطقة ! انتما وطني يسبق أي انتماء حزبي مهما كان ! وفي عدة لقاءات اجمع الكثير من نخبة ابناء هذه المديرية على الترحيب والاستعداد بالتوقيع على هذه الوثيقة التي ستكون قوة في وقت الضعف وستكون عاملا اساسيا في تلاحم الجميع مع اخوانهم ”

 

رجال الاعمال وكل من كان له علاقة بالسلطة ابتداء من صناع القرار وانتهى بأي فرد ينتمي لهذه المديرية اينما كان او تواجد ! واثقون كل الثقة من ان هناك الكثير من رجال السياسة ورجال الاعمال من ابناء هذه المديرية لم ولن يكونوا إلا سندا وعونا لمثل هذا الاجماع ” الوطني المحلي” كما نستطيع ان نقول انه سيُعاد الاعتبار للجميع وسيلمس الجميع الدعم والمباركة

 

وسيكون ايضا واثقا كل من لديه القدرة في دعم هذه المنطقة كل واختصاصه سيكون واثقا من ان أي عمل او دعم له سيكون منظم ومؤثر! بالتأكيد فيما يناضل الجميع من اجله الا وهو ضمان حفظ ألأمن والاستقرار!

 

الذي ان تم فهو الضمان وأحد الركائز الاساسية لتنمية وقوة المجتمع   وتلاحم ابناؤه وعلى مختلف مستوياتهم السياسية والحزبية!

 

نأمل من الجميع تفعيل العمل بهذا المشروع أي سرعة اعتماده وإخراجه والعمل بمضمونه

الذي أكد الكثير واتفقوا عليه كما أكدوا ايمانهم المُطلق من انه سيكون بداية لعهد جديد الهدف الاول منه ( الامن والاستقرار) ومواكبة الاحداث وتطوراتها ومواجهتا  (سوأ كانت سلبية او إيجابية)