وقال المتحدث الأمني للداخلية “اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية عند المسجد النبوي بأنه نائر مسلم حماد النجيدي البلوي، سعودي يبلغ من العُمر 26 عاماً ولديه سابقه تعاطي مخدرات”.

أما منفذي هجوم القطيف، فهم “عبد الرحمن صالح محمد العِمِر يبلغ من العمر 23 عاماً، ممن سبق إيقافهم عام 1435هـ لمشاركته في تجمعات غوغائية تنادي بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية”.

بالإضافة إلى “إبراهيم صالح محمد العِمِر يبلغ من العمر 20 عاماً، وعبدالكريم إبراهيم محمد الحسِنِي يبلغ من العمر 20 عاماً . وجميعهم لم يستخرجوا بطاقات الهوية الوطنية”، حسب المتحدث الأمني.

وأشار إلى أن “بفحص العينات المرفوعة من مخلفات الانفجارين تبين وجود آثار مادة النيتروجلسرين NITROGLYCERIN المتفجرة، وهي مماثلة للمادة التي ضبطت آثارها بحادث الانفجار بمواقف السيارات بمستشفى سليمان فقيه بجدة..”.

كما “جرى على خلفية الجرائم الإرهابية التي وقعت بالمدينة المنورة ومحافظتي جدة والقطيف القبض على (19) متهماً ممن توفرت أدلة وقرائن على علاقتهم بها منهم (7) سعوديين و (12) من الجنسية الباكستانية”.

وكان رجال الأمن اشتبهوا، الاثنين الماضي، في “أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وقيامه عند اعتراضهم له بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه”.

وأسفر الهجوم عن “استشهاد كل من الجندي محمد بن معتاد هلال المولد ، والجندي هاني بن سالم سليم الصبحي، والجندي عبدالمجيد بن عبدالله عوده الحربي، والجندي عبدالرحمن بن ناجي سليم الجهني”.

وبالتزامن مع هجوم المدينة المنورة فجر 3 انتحاريين أنفسهم أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف، في هجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا، حسب ما كان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد أعلن الاثنين.