fbpx
تزايد الاحتقان بين المخلوع صالح والحوثيين
شارك الخبر
تزايد الاحتقان بين المخلوع صالح والحوثيين

يافع نيوز – العربية

في إشارة على حالة الاحتقان الكبيرة التي تشهدها العلاقات بين #المخلوع_صالح وحليفه #الحوثي، قالت مصادر مطلعة في #صنعاء إن جماعة الحوثي حذرت المخلوع من إقامة أي فعاليات احتفالية بمناسبة يوم 17 من يوليو الذي يصادف ذكرى تولي المخلوع رئاسة البلاد، وذلك بعد تسرب معلومات عن اعتزام صالح وحزبه إقامة مهرجان جماهيري بصنعاء.

ففي اليوم ذاته من كل عام اعتاد #اليمن على مهرجانات تحيي ذكرى تولي المخلوع علي عبدالله صالح الحكم. هذا العام الوضع مختلف، فالرئيس المعزول مطارد دولياً ومحاصر إقليمياً.

بل حتى حلفاؤه المحليون في #الانقلاب_على_الشرعية بدأوا في التنكر له، فالخلافات بين الحوثيين والمخلوع تتأكد في غير مناسبة.

آخرها تلك التحيرات التي أطلقها #الحوثيون لصالح رافضين بحسم أي تحرك في شوارع صنعاء في #ذكرى_17_يوليووهي التحركات التي كان المعزول يراهن عليها لإثبات شعبية مزعومة في الشارع.

فبحسب الحوثيين، فإن هناك سلطات جديدة في البلاد – أي اللجان الثورية – ولم تعد هناك أي #شرعية للمعزول.

ويبدو أن الانشقاق بين الطرفين بدأ منذ فترة.

فالحوثيون عملوا على تجريف كوادر “حزب المؤتمر الشعبي” من الوظائف العمومية، وإحلال عناصر حوثية محلهم، ما دفع عددا من كوادر الحزب للخروج عن عباءته والانضمام للحوثيين.

وفي مشاورات الكويت، كان ممثلو المخلوع في وفد الانقلابيين مهمشين، ومورس ضدهم نوع من القمع في جلسات المفاوضات، وفقاً لمصادر مشاركة في المفاوضات كان محمد عبدالسلام هو من يسمع ويمنع الحديث عن عارف الزوكا، أمين عام حزب المخلوع. ولا يسمح للدكتور القربي وزير خارجية المخلوع لسنوات طويلة بالحديث. أما يحيى دويد المقرب عائلياً من المخلوع فكان مغيباً تماماً.

وتشير معلومات مؤكدة إلى أن ياسر العواضي، الأمين العام المساعد لحزب المخلوع، تغيب عن اجتماعات المشاورات في الكويت 5 أيام متتالية احتجاجاً على القمع الذي كان يتعرض له هو وزملاؤه من “حزب المؤتمر” في وفد الانقلابيين من مهدي المشاط مدير مكتب زعيم التمرد عبدالملك الحوثي وحمزة الحوثي.

خلافات يرى خبراء أنها قد لا تؤثر على انقلابهما، وهو ما يجعل هذا التحالف متماسكاً، فحاجة الحوثي إلى “المؤتمر الشعبي العام” رغم التصفيات التي قامت بها، حتى إن هناك غضبا شديد وكاملا من المؤتمرين. الطرف الآخر الذي يدفع المؤتمرين للصمت والخنوع هو صالح الذي أصبح خائفاً من أن يكون الفريسة القادمة للحركة الحوثية في حالة حدوث صراع، لذلك يقبل الخضوع ويجبر أصحابه على ذلك.

أخبار ذات صله