fbpx
الهلال الاحمر الاماراتي ينشر البسمة على وجوه أهالي شهداء حضرموت
شارك الخبر

 

المكلا – علي الجفري – تصوير احمد بانافع

بمشاعر سادها الفرح والسرور دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساء اليوم الأحد بقاعة مركز المكلا مول التجاري مشروع توزيع كسوة العيد لأسر الشهداء التي فقدت معيلها في عمليات تحرير حضرموت وما أعقبتها من عمليات أخرى والذي يستهدف خلاله أكثر من 300 أسرة بما يعادل حوالي 1800 كسوة، من خلال التسوق المفتوح واختيار ما يناسبهم من ملابس واحذية، وذلك ضمن الجهود الخيرة التي تقوم بها الهيئة في مناطق ساحل حضرموت إسهاماً منها في مساعدة هذه الاسر المحتاجة الذين فقدوا معيلهم والتخفيف عنها ونشراً لقيم الخير والإنسانية من خلال مشاريعها في محافظة حضرموت.

هذه وقد استكملت الهيئة يوم أمس عملية توزيع كسوة العيد للأرامل والأيتام في ساحل حضرموت والذي تم خلاله توزيع أكثر من 8 ألف كسوة، وذلك ضمن مشاريع العطاء الإنساني التي تنفذها الهيئة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.

وفي تصريح خاص لرئيس فريق الإمارات الإغاثي بحضرموت السيد مطر الكتبي أكد فيه أن هذه المشروع يحمل بطياته الأمل لأسر الشهداء الذين يستحقون منا جميعا أن نتكاتف من أجلهم مشيراً بأن هيئة الهلال الأحمر الاماراتي سارعت بتنفيذ هذا المشروع حرصاً منها على إدخال الفرحة والسرور على اليتامى والأرامل وأسر الشهداء والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاركتهم فرحة العيد واشعارهم بروح الأخوة والتضامن معهم، ومساهمة في تخفيف العبء الملقى على عاتق هذه الاسر في تأمين احتياجات أطفالهم في ظل أوضاع اقتصادية تعاني منها البلد.

لافتاً أن مشروع كسوة العيد هو امتداد لكف الخير والإحسان لخلع لباس البؤس والحرمان عن أجسادهم وإلباسهم ثياب البهجة والسرور، موكداً بأن الهيئة تواكب تطورات الأحداث في اليمن بمزيد من المبادرات الإنسانية التي تخفف من معاناة الأشقاء اليمنيين وخاصة الايتام والارامل وأسر الشهداء والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهم في تحسين ظروفهم الصعبة.

مضيفاً بأن الهيئة تدرك حجم التحديات التي يواجها المتأثرون وهي لذلك تعمل في جميع الاتجاهات لتوفير احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء ومياه صالحة للشرب وملبس.

هذه وقد عبر عدد من أسر الشهداء عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات الشقيقة وللهلال الأحمر الإماراتي على وجه الخصوص لتنفيذه عدد من المشاريع الاغاثية والانسانية في محافظة حضرموت والتي قد جاءت لتعيد البسمة والروح إلى قلوب الأطفال وأٍسرهم .

أخبار ذات صله