يافع نيوز – خاص:

كشف عقيد بالجيش اليمني، كان يعمل اركان حرب لواء 119، عن معلومات خطيرة من حروب صعدة، قال انه يكتبها وهي الحقيقة التي يتحمل  المسئولية الكاملة عن صحتها ممتلكًا بذلك الحجة والبرهان والدليل .

ونشر الصحفي مروان الغفوري، في صفحته بالفيس بوك، المعلومات التي كتبها العقيد ( ناصر باصميع ) حد ما جاء في المقال المنشور، الذي أكد فيه  الحوثيين وصالح اول من تبنى الفكر الداعشي في هذا الوطن، وأن تحالف المخلوع والجماعة لم يكن قط وليد اللحظة بل كان منذ اندلاع الحرب الاولى، وما هذه الحرب الا اللعنة التي عرّت المخلوع والحوثي .

“يافع نيوز ” ينشر المعلومات التي وردت  في المقال كما يلي:

العقيد باصميع، أركان حرب 119، يدون يومياته في حروب صعدة والحرب تحت قيادة علي عبد الله صالح..

في 2007 رفعت تقرير للرئيس المخلوع صالح ،

حذرته فيه من تداعيات حرب صعدة و توسعها الملحوظ واخبرته بعدها باتصال دار بيني وبينه ان الحرب اخذت منحى آخر خصوصا بعد ان برزت ايدي المخابرات الايرانية وتحركاتها وهذا ما رصدناه طيلة ستة أشهر من العام نفسه ،

اخبرته ان هناك فراغ رهيب نجم عن تدخلاته المباشرة في اعطاء اوامره للجيش والالوية بالتقدم والانسحاب دون أدنى قراءة للواقع العسكري الأمر الذي اعطى حرية كاملة للمخابرات الايرانية في التحرك وتغدية الجماعة الحوثية عسكريا ومعلوماتيا .

عرفت حينها أن المخلوع لديه أجنده تتناغم و ذلك المخطط خصوصا ان ردة فعله كانت شديدة اللهجة عبر الهاتف متهمنا بالتدخل في شئون لا تعنينا .

بلغ حديثنا توتر ملحوظ وختمت المكالمة حينها أن اخبرته اني و مجموعه من الضباط قد اعددنا تقرير متكامل آخر يتناول الاختلالات وطرق تجاوزها وعرضت عليه حينها تشكيل لجنة عسكرية تشرف على تسيير امور الجانب العسكري والامني بشكل متكامل في المحافظة على أن تملك كامل الصلاحيات .

الغريب في الأمر أن صالح اصدر قرار بتشكيل لجنة عسكرية تشرف على ترتيب وضع العائدين العسكريين من المحافظات الجنوبية والوسطى و وضمهم للالوية المتواجدة في صعدة (بمعنى آخر الزج بهم في معارك صعدة ) .

بعدها باسبوع فقط تفاجئنا ودون سابق إنذار بنقل اللواء 26 حرس جمهوري إلى صعدة والذي إتضح لنا مؤخرا ان جميع افراده من المحافظات الجنوبية .

قد يستغرب البعض لماذا كتبت هذا خصوصا وأن احداث الساعة لا ترتبط بكل هذا و لكن الأهم من هذا كله .

اليكم الحقيقة التي أتحمل المسئولية الكاملة عن صحتها ممتلكًا بذلك الحجة والبرهان والدليل .

وهي ما قام به المخلوع علي عبدالله صالح بإصدار توجيهاته للحوثيين بإعدام كل الضباط الجنوبيين الأسرى الذين تم أسرهم في معارك صعدة والذي يتبعون اللواء 119 الذي يقوده العميد فيصل رجب .

و فعلا نفذ الحوثيون اول جريمة إعدام جماعي بالطريقة الداعشية لتكون واقعة اعدام القشيبي كأسير حرب ليست الاولى ، والضباط الذين تم إعدامهم :

– عقيد / عبدالله محمد صالح ( الفرسكة ) ، ابين . لودر ، طريقة الاعدام ( ذبح )

– عقيد/ احمد عبدالله فتيني ، الحديدة ، طريقة الاعدام سلخ جلده حيا

– عقيد/ محمد احمد علوي ، ابين. ذبح

– عقيد / عبدالله منصر رجب . ابين . ذبح

– مساعد اول / صالح منصر رجب . ابين . ذبح

– جندي /علي عبدربه عجاف ، ابين ، ذبح .

نفذت العمليات الارهابية هذه في تاريخ 20 اغسطس . 2008 م.

وفي عام 2013 تم نبش قبور هؤلاء وإخفاء رفاتهم خوفا من الملاحقة القانونية .

لذا ومن جهتنا كقيادة في اللواء 119 ادرنا الملف العسكري في صعدة،

اردنا ان نخلي مسئوليتنا امام الله والوطن ليعلم الشأن الداخلي والعالمي ان هذه الجماعة هي اول من تبنى الفكر الداعشي في هذا الوطن و هي من سنه وأن تحالف المخلوع والجماعة لم يكن قط وليد اللحظة بل كان منذ اندلاع الحرب الاولى، وما هذه الحرب الا اللعنة التي عرّت المخلوع والحوثي .

يتبع…

عقيد / ناصر علي باصميع

اركان حرب اللواء 119

قائم باعمال قائد اللواء 119

——-

ملحوظة:

هذه رواية تاريخية أنقلها كما كتبها صاحبها ولست مسؤولاً عن مدى دقتها ومصداقيتها المادية.

*من صفحة – الصحفي مروان الغفوري