fbpx
المحافظ الخبجي: جريمتا اغتيال الحالمي وتفجيرات المكلا جرحا لن يندمل ولن يشفى الا بمحاسبة الفاعلين
شارك الخبر

يافع نيوز – لحج :

 

دان محافظ محافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي، الجريمتين الارهابيتين اللتين استهدفتا العميد حريز الحالمي، وجنود الجيش في المكلا بحضرموت .

وقال المحافظ الخبجي في بيان ادانته، لقد أرتكب الارهابيين بقتلهم العميد الحالمي، جريمة لا تغتفر، وتركوا في نفوسنا اثرا لا يندمل، وجرحا لن يشفى الا بالأخذ بحق الشهيد الحالمي من قتلته .

واضاف، كما ان التفجيرات الارهابية بالمكلا والتي راح ضحيتها العشرات من شباب حضرموت الابطال، جرحا آخرا من جروحنا التي لا تنسى، وخلفها فينا نظام الغدر والخيانة والارهاب خلال اكثر من 25 عاما.

ودعا شعب الجنوب بقوله: إزاء هذه الجريمتين البشعتين، ندعو شعبنا البطل الصابر المحتسب، ان يرص صفوفه، ويلملم جراحاته، ليقف بوجه الاعداء والارهاب، وان تكون مثل هذه الجرائم دافعا له للتصميم على اقتلاع شأفة الارهاب وبقايا العدوان المتعدد الأوجه والممارسات .

 

بيان ادانة وتعزية

لقد تابعنا بألم بالغ الجريمتين البشعتين اللتين استهدفتا العميد المناضل – حريز الحالمي – وكذا جنود الجيش في المكلا بمحافظة حضرموت.

إننا ندين ونستنكر الجريمة الجبانة والغادرة والآثمة، المتمثلة باغتيال العميد الحالمي، من قبل أيادي الغدر والإجرام، وكذا ندين جريمة تفجيرات المكلا الارهابية .

وإذ نؤكد ان مثل هذه الجرائم الجبانة لن تكون الا حافزا ودافعا اكبر لنا في الوقوف يدا واحدة ورص الصفوف لمواجهة الارهاب وما يتصل به ومن يقف خلفه، نؤكد في نفس الوقت لشعبنا، أن هذه الافعال كانت ولا تزال تستهدف كوادرنا الجنوبية، بتخطيط وتنفيذ اعداء السلم والامن والاستقرار في الجنوب وفي المنطقة العربية.

إن العميد حريز الحالمي، كان أحد ابرز المناضلين الابطال، منذ بداية انطلاق شرارة الثورة، فصال وجال في الساحات السلمية، ومن ثم في ساحات الوغى، مقدما التضحيات الجسيمة، حتى تم هزيمة الارهاب والارهابيين في المنصورة، لتنفذ عليه جريمة غادرة وجبانه ادى الى لحاقه بكوكبة شهداءنا الابطال .

لقد أرتكب الارهابيين بقتلهم العميد الحالمي، جريمة لا تغتفر، وتركوا في نفوسنا اثرا لا يندمل، وجرحا لن يشفى الا بالأخذ بحق الشهيد الحالمي من قتلته .

كما ان التفجيرات الارهابية بالمكلا والتي راح ضحيتها العشرات من شباب حضرموت الابطال، جرحا آخرا من جروحنا التي لا تنسى، وخلفها فينا نظام الغدر والخيانة والارهاب خلال اكثر من 25 عاما.

إزاء هذه الجريمتين البشعتين، ندعو شعبنا البطل الصابر المحتسب، ان يرص صفوفه، ويلملم جراحاته، ليقف بوجه الاعداء والارهاب، وان تكون مثل هذه الجرائم دافعا له للتصميم على اقتلاع شأفة الارهاب وبقايا العدوان المتعدد الأوجه والممارسات .

 

نسأل الله الرحمة للشهيد الحالمي وشهداء تفجيرات المكلا

والشفاء العاجل للجرحى

والحرية للأسرى

ولا نامت اعين الجبناء

 

محافظ محافظة لحج

د. ناصر الخبجي

 

 

أخبار ذات صله