fbpx
الشعيبي تفجيرات المكلا واغتيال الحالمي رسائل سياسية من نظام عفاش والحوثي كرد فعل على احاطة المبعوث الدولي لمجلس الامن
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن

قال المحامي والقيادي في الحراك الجنوبي ” يحيى غالب الشعيبي ” ان جريمة اغتيال القائد بالمقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي حريز الحالمي في العاصمة عدن لم يكن مستبعدا خصوصا وقد تم استهدافه بعبوة ناسفه بسيارته قبل يوم من عملية محاولة اغتيال محافظ عدن عيدروس الزبيدي وشلال شايع مدير امن عدن بجولة كالتكس قبل اشهر حيث وحريز كان مسؤول تامين نقطة كالتكس المحورية .
وأضاف ان هذه الجريمة تزامنت مع جرايم التفجيرات الارهابية ضد افراد نقاط المقاومة الجنوبية والجيش في المكلا ومقرات امنية والتي راح ضحيتها مايقارب اربعون شهيد وعدد من الجرحئ .

وقال ان كل هذه الاعمال الارهابية تندرج ضمن الحرب الدائرة منذ انطلاق عاصفة الحزم ودحر قوى الارهاب السياسي من عدن وحضرموت،ومناطق الجنوب المحررة ،وتاتي هذه الجرائم اليوم كرسائل سياسية من نظام عفاش والحوثي كرد فعل على  احاطة المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ لمجلس الامن قبل اسبوع التي اشاد فيها بالنجاحات التي تحققت بمجال مكافحة الارهاب في الجنوب .

وأضاف ان هذه الجرائم تأتي  بعد خطاب المدعو علي عبدالله صالح الذي هدد فيه المملكة العربية السعودية ودول التحالف والامين العام للامم المتحدة الذي يزور الكويت ومبعوثه الدولي بالكويت وكمحاولة لتحسين شروط التفاوض بالكويت التي اعتاد عليها بهذه الاساليب الفاشلة،،وهذه الجرائم محاولات اثبات تواجد عفاش سياسيا في المناطق المحررة تم توقيتها ايضا مع محاولات مليشات الحوثي وعفاش بمناوشات حدودية في،جبهة كرش الصبيحة كان مصيرها الفشل الذريع،، وايضا تثبت هذه الجرائم ان الارهاب السياسي يتم رعايتة وتصديرة من صنعا .
وقال ان هذه الأعمال الارهابية اصبحت مشكوفة ولن تتوقف وطرق تنفيذها اليوم يكشف عن مدى ضعف وتراجع خلايا الإرهاب السياسي بعد مكافحتها وضربها فمن السهل قتل شخص جريح معاق طاعن بالسن لايستطيع الحركة كالبطل الشهيد حريز الحالمي وكذا عملية التوغل لحظة اذان المغرب بين الجنود لتناول افطار ورمي قنبله او تفجير حزام ناسف بالمكلا،،
وأضاف ان كل الجرايم الارهابية بالمناطق المحررة مرتبطة وفق عمل ومخطط سياسي ولم تاتي عفوية وهو مايجب على السلطات المحلية والامنية وقيادات المناطق العسكرية وقيادات المقاومة بالمناطق المحررة التنبه لهذه الامور من خلال العمل السياسي التوعوي ورفع الجاهزية الذهنية للافراد والوحدات واحاطتهم بمايجري من معركة عسكرية توازيها معركة سياسية ،،

أخبار ذات صله