fbpx
ميناء المعلا.. إهمال إداري قد يقوده للاندثار
شارك الخبر

يافع نيوز –  تقرير – خاص

يعيش ميناء عدن (المعلا ) إنحسار كبير جدا وهو احد أقدم الموانئ العالمية ، ووصل وضعة الى اسوأ ما يكون، حتى بات حال الميناء يسير نحو الانهيار وبشكل لايصدق ، اذ تم اهمال الميناء  خلال الفترة الماضية وتحديدا منذ تحرير مدينة عدن وما تلاها .

ففي الميناء الاقدم والاشهر على الاطلاق تركت مؤسسة موانئ خليج عدن الوضع ينهار بشكل لايصدق ، اذا تنعدم ابسط مقومات الامن والسلامة ، بل وصل الحال الى ترك الميناء من دون انارة ولا اعادة ربط اسلاك التيار الكهربائي او شراء مولد كهرباء خاص بالميناء ، مثلما كان الوضع من سابق .

حينما تغيب شمس النهار يطبق الظلام بشكل كامل على الميناء طيلة ساعات المساء وظل هذا الوضع منذ اليوم الاول لتحرير العاصمة الشرعية عدن .
وبين هذا وذاك تركت مؤسسة موانئ خليج عدن الميناء الاشهر يتقهقر بصورة لاتصدق .

يقول مصدر عمالي بميناء عدن ” المعلا ” بان الميناء يفتقد للكثير من الاهتمام وان اردنا تلخيص وضع ومعانات الميناء فاننا نحتاج الى قائمة طويلة جدا .
لكن أبرز معانات ومتطلبات الميناء الاهم نوجزها ثلاث قضايا ملحة حاليا وهي : “ضرورة توفير ساحبة أخرى حيث وان الميناء يمتلك ساحبة واحدة وبالامكان توقفها في إي لحظة ، ونحتاج الى ساحبتين على الأقل ، لكن مؤسسة مؤانى خليج عدن تقول بانها لاتستطيع شرائها .

وأضاف المصدر العمالي والنقابي :”بان محطة حاويات المعلا مغلقة منذ خمس سنوات وحتى اللحظة بسبب التدمير الذي تعرضت له السكة الحديدية الخاصه بالرافعة الجسرية والميناء بحاجة لشراء سكة جديدة لعودة العمل فيها مثل السابق .

وتابع :” الميناء بحاجة الى تدخل الحكومة والوزارة لإلغاء عقود تأجير أراضي الميناء التي تم منحها للتجار وعلى رأسهم رشاد هائل والرويشان بابخس الأثمان ولعشرات السنين .

– مطالبات بضرورة تدخل وزارة النقل وحكومة الشرعية ﻹنقاذ الموانئ .

يتطلع عاملو موانئ خليج عدن الى تدخل وزارة النقل ممثلة بوزيرها الشاب مراد الحالمي ، والحكومة الشرعية ورئاسة الجمهورية لإنقاذ مايمكن إنقاذة لمؤانى خليج عدن وإعادة الاوضاع الى نصابها .

ويعلق الكثير من العاملين آمالهم في الشاب مراد الحالمي المتعطش للعمل الجاد والدؤب بإنعاش موانئ عدن ، واجراء عملية اصلاح واسعة في موانئ خليج عدن .
– تواصل الانتعاش الاقتصادي غير المسبوق لميناء الحاويات
فيما استعاد ميناء عدن الدولي للحاويات (كالتكس ) عافيته بشكل كبير جداً، بعد أيام قليلة فقط من دحر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع من مدينة عدن كبرى مدن الجنوب، وذلك تتويجاً لجهود وزارة النقل والحكومة الشرعية في اليمن و التي تلعب دوراً كبيراً في إعادة الحياة إلى طبيعتها .

وتمضي عجلة النمو بتسارع يوماً بعد آخر في الميناء اليمني الأهم والأبرز «ميناء عدن للحاويات» الذي بدأ يستعيد عافيته منذ بداية أكتوبر الماضي بشكل غير مسبوق، وكان ميناء عدن، وهو احد أهم الموانئ العالمية، عاود نشاطه نهاية أغسطس الماضي، بعد زهاء أربعة أشهر من التوقف بسبب الحرب التي خلفت دماراً كبيراً في المنشآت الاقتصادية والتجارية، وأعاقت الكثير منها عن العمل، الأمر الذي تسبب بشل الحركة التجارية في عدن وبقية المحافظات، غير أن عودة الاستقرار ساهمت إعادة الحركة التجارية النشطة للميناء، وشهدت انتعاشاً غير مسبوق منذ سنوات عدة.

الميناء بحاجة الى التوسعة ومعدات الصيانة .

يقول مالك عبد الوهاب بن همام عضو النقابة العمالية لميناء الحاويات: «إن النشاط في الميناء ليس كما كان في السابق على الرغم من أن الفترة الماضية مرت بظروف حساسة ومعقدة وتوقف الميناء قربة أربعة أشهر بفعل الحرب، لكنة وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن الجهود التي بذلتها ولا تزل تبذلها إدارة الميناء الحالية كانت كبيرة جداً، واستطاعت أن تؤتي ثماراً طيبة».

وأضاف بن همام أن كل الجهود التي تبذل هي جهود شخصية من قبل الإدارة الجديدة للميناء ممثلة بالقائم بإعمال ميناء الحاويات الأستاذ عارف الشعبي ، وإلا كان الميناء متوقف حالياً، فالميناء بحاجة إلى معدات وصيانة، والأمر الأهم من ذلك كله إعادة التامين على الخطوط الملاحية ومتى ما تم إعادة التامين للخطوط الملاحية سيشهد الميناء نشاطاً غير عادي.

وتابع قائلاً: «هناك خطوط ملاحية لم تعود إلى الميناء حتى اليوم بسبب التأمين، وإن الخطوط التي عادت هي بجهود شخصية من إدارة الميناء، وبفضل تلك الجهود عادت تلك الخطوط إلى ميناء عدن من دون تأمين عليها».

وقال: «كما نطالب باعتبارنا نقابة عمالية بضرورة الإسراع في توسعة الميناء خصوصاً والميناء اليوم في حاجة ماسة لتوسعة عاجلة وسريعة، وفي وقت سابق كانت قد اعتمدت هذه التوسعة لكنها توقفت ولم يتم البدء بتنفيذها، ونؤكد أن الميناء لم يحظ بأي اهتمام من سابق، وأملنا إن يتم الالتفات لهذا الميناء الحيوي المهم».

وقال عضو النقابة العمالية: «يجب الاهتمام بالعاملين وتحسين معيشتهم، فيما مضى عانينا كثيراً في هذا الميناء من عدم الاهتمام سواء بالكادر البشري أو بالميناء نفسه، واليوم نحن سعداء جداً أن المدير العام هو من أبناء الميناء أنفسهم، ويعرف معاناة العاملين ونثق به، ولكن يبقى أملنا بضرورة دعم الإدارة الحالية للارتقاء بميناء عدن وكوادره.

أخبار ذات صله