fbpx
مقاومة تعز تحمل المقاومة الجنوبية مسؤولية تعثر تحرير اليمن!

وجهت قيادات مقاومة تعز، امس، جام غضبها ونيران بؤس انتكاساتها إلى المقاومة الجنوبية بعدن، على خلفية واقعة التحقق الأمني الاعتيادي من هويات عدة مسلحين نزلوا دون تنسيق أمني في فندق التوحيد بمديرية المنصورة، المعقل السابق لجماعات القاعدة وملحقاتها بعدن،قبل أن يتم التحقق من كونهم قيادات بمقاومة تعز، وبالتالي تقديم الاعتذار الرسمي، والترحيب بقدومهم الى عدن لمناقشة رئيس الحكومة وبحث ايجاد دعم كاف لمقاومتهم لحسم معركة مدينتهم التي قال قائدها حمود المخلافي للجزيرة أن الدعم وتراجع التحالف عن تقديمه لهم هو ماينقصهم فقط لحسم معركة تحرير تعز وتأمينها قبل الانتقال لتحرير صنعاء، رغم اعترافه قبلها بيومين بتلقيه مبلغ الثلاثمائة مليون ريال سعودي التي كشف عنها دولة نائب الرئيس رئيس الوزراء السابق خالد بحاح بلقائه المتلفز مع قناة بي بي سي عربية قبل عدة أسابيع واعتباره المبلغ ليس إلا فيضا من جملة احتياجات ومتطلبات كبيرة لمقاومته وفقا لمانقله عدن الغد.


ماحصل لايعدو عن كونه إجراء أمني طبيعي،رافقه سوء تنسيق، وكان من المفروض على قادة مقاومة تعز دعمه وشجيعه والاشادة به وتجاوز أي لبس أو سوء فهم قد يكون رافقه، كونه يهدف بالاول والأخير إلى تأمين العاصمة اليمنية المؤقتة والحكومة الشرعية المقيمة فيها،لا مهاجمته بكل وسائلهم الحزبية والمناطقية وتصويره وكأنه أمرا جللا حدث لهم وأهانهم، وبالتالي تطلب تخوين المقاومة الجنوبية وتحميلها مسؤولية تعثر تحرير تعز وبقية مناطق اليمن من ميليشيات الحوثي وصالح،واعتبار مواقفها العدائية للمقاومة الشعبية اليمنية وشرعية الرئيس هادي،سر ذلك التعثر الوطني في استكمال تحرير اليمن، لكونها تخدم الانقلابيين وفقا لماجاء في بيانات وتصريحات متوالية ومتواترة ممن يسمون أنفسهم مع الاسف، قيادات مقاومة تعز.


ولعل ماجاء في حديث هاتفي لناطق مقاومة تعز البرلماني الإصلاحي محمد القباطي لقناة يمن شباب فجر اليوم، خير دليل على سخافة الحملة الإعلامية الإخوانية على المقاومة الجنوبية والحقد الأعمى على إنتصارات أبطالها الأحرار، بذريعة اعتقال وإحتجاز قيادات مقاومة تعز ،من قبل قوات الحزام الأمني بعدن، خدمة لصالح والحوثي وللاساءة لشرعية الرئيس وحكومته وغيرها الكثير من التهم والمزاعم الغبية التي ساقها القباطي للمقاومة بعدن وقادتها قبل أن يختمها بإعلانه رفض الاعتذار الرسمي من المقاومة ومطالبته للرئيس باتخاذ العقوبات الرادعة بحق من وصفهم بالمتورطين في الإساءة المتعمدة للمقاومة الشعبية بتعز التي قال إنها تخوض معارك وتسطر ملاحم بطولية مشرفة كل يوم ضد ميليشبات الانقلابيين بتعز،ودون أن يتراجع حتى آخر كلمة هاتفية له عن تحميل المقاومة الجنوبية مسؤولية تعثر معارك تحرير تعز وباقي اليمن باعتبار مواقفها المتخاذلة وطنيا والمساندة للانقلابيين هي سر كل ذلك التعثر الوطني. وفق مزاعمه الاخونجية الجوفاء مع الأسف.