كانت “لي بي لي” نائمة في رحلتها من سنغافورة إلى ميلان، صباح يوم الاثنين، عندما أخبر طاقم الطائرة الراكبين، البالغ عددهم 200 راكب، أن الرحلة ستعود مجددا إلى مطار سنغافورة.

وقد شم الركاب، بعد ساعتين من التحليق، رائحة وقود قوية داخل الطائرة.

بعد ذلك، أخبر قائد الطائرة الركاب أن الجانب الأيمن من المحرك يسرب الوقود، ما يعني أن عليهم الاستمرار في التحليق من دونه.

كان الربان بين خيارين أحلاهما مرّ، لكنه في النهاية قرر المغامرة بتسريب الوقود.

وعندما عادت الطائرة إلى مطار شانغي بسنغافورة، هلل الركاب وطاقم الطائرة بمجرد أن لامست عجلات الطائرة الأرض.

ولكن بعد فترة وجيزة، شب حريق مفاجئ، إثر اشتعال جناح الطائرة الأيمن بأكمله.

صورة التقطت بواسطة الراكبة “لي بي لي” تظهر الحريق في الجانب الأيمن –

ولدقائق عديدة، طلب الطاقم من الركاب البقاء في الطائرة والحفاظ على هدوئهم.

وقالت “لي بي لي” إن “المشهد كان مخيفا، ظل الركاب جالسين في أماكنهم، بينما الطائرة تحترق”.

وحاول طاقم الإطفاء السيطرة على الحريق وإخماد نيران المحرك المشتعل، وأدت جهودهم المستمرة إلى التقليل من لهيب النيران.

ولاحقا، أعلنت الخطوط السنغافورية، في تدوينة على موقع فيسبوك، أن الركاب نزلوا من الطائرة ونقلوا بواسطة إحدى الحافلات إلى صالة المطار.

ولم يكن هناك إصابات، بحسب ما أعلنت الخطوط السنغافورية.

وقد نشر الركاب صورا للطائرة من طراز بوينغ 777-300ER يعرضون فيها آثار الحريق.

صورة لجناح الطائرة الأيمن بعد إخماد الحريق

المصدر: واشنطن بوست