fbpx
قائد المنطقة الرابعة ” اليافعي ” ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وهي آمنة
شارك الخبر
قائد المنطقة الرابعة ” اليافعي ”  ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وهي آمنة

يافع نيوز – متابعات

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻴﻒ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ « ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻄﺖ ﺣﺮﺏ 1994 ﺃﻭﺯﺍﺭﻫﺎ، ﻋﻤﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﻗﺮﺍﺑﺔ 15 ﺃﻟﻒ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﻧﺸﺮﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻨﻬﺞ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ « ﺿﺎﻟﻊ، ﺃﺑﻴﻦ، ﻟﺤﺞ، ﻋﺪﻥ » ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻻﻓﺖ ﻭﻣﺒﺎﺷﺮ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺳﻴﻒ، ﺃﻧﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻭﺝ ﻭﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻥ، ﺃﺻﺒﺢ ( ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ) ﻳﻌﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭﺍﻵﻥ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻌﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﺒﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻣﺨﻠﺔ ﺑﺄﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﺷﺪﺩ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ، ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ، ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻟﻠﻤﺪﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺭﺩﺓ، ﻓﻬﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ 50 ﺷﺨﺼﺎ ﻫﺮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ، ﻭﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ .
ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺳﻴﻒ، ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﺁﻣﻨﺔ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺨﻄﺮ، ﻻﻓﺘﺎ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻫﺠﻮﻡ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻨﻄﻘﺔ « ﺍﻟﻘﺒﻴﻄﺔ » ﻭﺗﻢ ﺻﺪﻩ، ﻭﻛﻘﺎﺋﺪ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻻ ﺃﻋﺘﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺮﺍ ﺃﻭ ﺗﻮﺍﺟﺪﺍ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ، ﺃﻋﺘﺮﻑ ﺃﻧﻬﻢ ﺣﻘﻘﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ « ﺍﻟﻘﺒﻴﻄﺔ » ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﻼﺷﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺃﺟﺒﺮ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺣﻠﻴﻔﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺒﻴﻄﺔ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ .
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺠﻮﻡ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ، ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺑﻀﺮﺏ ﻧﺎﺭﻱ ﻛﺜﻴﻒ ﻭﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ ﻭﺍﻟﻬﺎﻭﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻣﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺠﻮﻡ ﻣﺰﺩﻭﺝ ﻭﻋﻜﺴﻲ ﻣﺪﻋﻮﻣﻴﻦ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ، ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﺟﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺳﻴﻒ، ﺃﻥ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺣﻠﻴﻔﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ، ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺒﻴﻄﺔ، ﺍﻟﺮﺍﻫﺪﺓ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻛﺮﺵ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻭ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻛﺜﻴﻒ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺳﻜﻨﻴﺔ، ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻣﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻭﺣﻮﻝ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺃﻳﻦ ﺗﺪﻭﺭ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺳﻴﻒ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻗﺪ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﻭﺗﺨﻒ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ « ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ، ﻭﻛﻬﺒﻮﺏ » ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﺢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﻣﻦ ﺗﻜﺒﻴﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺩﻓﻌﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻭﺃﺗﻠﻒ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ .

أخبار ذات صله