fbpx
«قوات الحزام الأمني» تنجح في تطهير عدن ولحج من الإرهابيين
شارك الخبر

يافع نيوز – الشرق الاوسط:

بعد النجاحات المتتالية التي حققتها «قوات الحزام الأمني» في تطهير عدن ولحج من المجموعات المسلحة والإرهابية تبذل حاليا جهودا لنقل هذه التجربة الأمنية إلى محافظتي شبوة وحضرموت.

القيادي منير اليافعي قائد قوات الطوارئ في الحزام الأمني٬ وهي وحدة متخصصة بالمداهمات والتدخل السريع٬ كشف في تصريحات حصرية لـ«الشرق الأوسط» أن قوام القوات لواءان عسكريان٬ يضمان في صفوفهما ما يقارب سبعة آلاف جندي.

وتدار القوة من غرفة عمليات عسكرية وتمتلك عتادا عسكريا جيدا وتتبع قوات التحالف العربي بعدن رأسا وهدفها الرئيسي محاربة الإرهاب وتعقب الخلايا النائمة وحفظ الأمن والاستقرار بالمدينة ومكافحة الفساد والظواهر الدخيلة على عدن.

وأضاف القائد اليافعي أنه خلال بضعه أشهر من تأسيس هذه القوات٬ التي يشرف عليها ميدانًيا ضباط من القوات السعودية والإماراتية الموجودة في العاصمة المؤقتة عدن٬ حققت هذه نجاحات كبيرة ومتوالية أبرزها تطهير مدينة المنصورة من الجماعات الإرهابية٬ مضيفا أن الحملة تمددت لتشمل كل مديريات العاصمة المؤقتة عدن عبر حملة عسكرية أشرفت عليها قوات التحالف العربي وشاركت فيها قوات من شرطة عدن والمقاومة الجنوبية بإسناد طيران الأباتشي.

وقال إن الحملة العسكرية لم تتوقف عند تطهير عدن من الجماعات الإرهابية بل استمرت في تعقب ومداهمة الخلايا الإرهابية٬ ونفذت العشرات من عمليات الدهم٬ وتمكنت من خلالها من القبض على مطلوبين إرهابيين والكشف من خلال ذلك عن معامل تصنيع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة٬ وأنها نجحت في إحباط عمليات إرهابية قبل تحقيق أهدافها. هذه النجاحات المتوالية لقوات الحزام الأمني ضد الجماعات الإرهابية في عدن أدت إلى الاستمرار بالحملة الأمنية٬ وبإسناد من طيران الأباتشي٬ باتجاه محافظة لحج وتطهير الحوطة عاصمة المحافظة خلال أسابيع. ومن هنا بدأ التفكير٬ قال اليافعي٬ بنقل التجربة إلى محافظتي شبوة وحضرموت كبرى المدن الجنوبية في البلاد. قائد قوات الطوارئ أوضح أن قوات الحزام الأمني تعمل بالتنسيق مع مديري الأمن والمحافظين في عدن ولحج٬ وأنها حققت خلال فترة قصيرة نجاحات أبرزها تطهير عدن ولحج من الجماعات الإرهابية٬ وقيامها بحملات الدهم والتعقب للجيوب الإرهابية.

واعتبر اليافعي أن بعض هذه الجيوب تتبع أجهزة أمنية واستخباراتية يقودها ويمولها ضباط موالون للمخلوع صالح وتتحرك وفق تعليماته لزعزعة الأمن والاستقرار بالمدن الجنوبية وإظهار عدن مدينة غير آمنة٬ على حد تعبيره.

اليافعي قال إن مهام قوات الحزام الأمني لم تتوقف عند محاربة الإرهاب فقط بل إنه بعد تحرير عدن ولحج من القاعدة التي تتحرك من صنعاء٬ قامت قوات الحزام الأمني بنشر قواتها في نقاط أمنية على مداخل ومخارج عدن وفي المديريات وأمام المقار الحكومية والمرافق الحيوية الهامة٬ وانتشرت نقاطها حتى وصلت الحبيلين بردفان٬ لتثبيت الأمن والاستقرار وتعقب أي خلايا إرهابية ومحاربة الفساد وتطبيع الأوضاع الحياتية في المحافظتين. وأردف بأن قوات الطوارئ هي وحدة متخصصة في التدخل السريع وحملات الدهم٬ لافًتا إلى أنه لا فرق بين القوات الضاربة والحزام الأمني٬ كون القوات الضاربة هي لواء موزع في النقاط الأمنية من عدن حتى الحبيلين بلحج٬ وهذه القوات المدربة٬ حد قوله٬ هي نواة للجيش الذي يعمل التحالف العربي على تأسيسه في عدن والمحافظات المجاورة.

 

 

أخبار ذات صله