fbpx
مالم يفهمه العامة!
دول الخليج تبحث من باب اليمن أمنها القومي دونما تعترف أن لولا المقاومة الجنوبية لماهبطت قرارات عاصفة الحزم على الأرض يوما ما وهو مايكتبه الواقع دون أستفتاء.
والمؤلم أن الناس في الجنوب العربي يموتون غرباء في وطنهم وحيلتهم تتحدث عنهم بلسان الحقائق على الأرض دون وازع ضمير في مساعدتهم لأخراحهم من محنتهم من قبل تلك الدول التي ضحوا من أجلها سوية بتقاطعهم مع إرادتهم حسب أعتقادهم، لكنهم بعد تحرير الجنوب وجدوا أنفسهم لوحدهم، يعيشون مخلفات دمار ميلشيات المخلوع والحوثيين المدعومة ايرانيا وبين تآمر كل مكونات اليمن من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، بعد أن انقسم نظام صنعاء إلى قسمين لحماية وإنتاج نفسة، قسم بقى يتسبب بملتقى في العربية اليمنية وآخر وفق خطة جهنم عبر الشرعية ذهب إلى الرياض.
وبرغم أن الفأس قد وقع في رأس القائمون، حينة لا ينفع للندم مخرج الى حياة، لكنا لازلنا نجد متسع من الزمن لعلاج هذة الأحتلال بالذهاب إلى استحقاقات الجنوب بالخروج إلى الدولة صمام أمان مصالحهم ومصالح الجنوب والمنطقة والعالم، ولهذا على التحالف تقع مسؤولية دعم مساعدة المكونات الجنوبية بقيام حامل سياسي موحد يخرج الجميع إلى بر الأمان والبدء عاجلا بأستعادة بناء الدولة المدمرة منذ 22 مايو 1990 الأسود ووضع نصاب الأمور بيد أبناء الجنوب بفرض الأمر الواقع وحماية الناس من هذا العبث.
وماكان يمكن تأمينة لأمنهم القومي الخليجي اليوم سهلا بفعل حاضنة الجنوب العربي، لكن دول الخليج كلها دون استثناء تعزف وتذهب لأنتظار  مايأتي إليهم من باب اليمن؟
فوبيا عقلية سوق الملح داخت بدول الخليج بمدى دولي مرسوم له من وقت سابق وخلفية إقليمية بخصوصية تآمرية من إيران بمعطيات البعرارة وتبة المصريين واضحة.
لم يستوعب الخليج العربي مقدار وحجم المؤامرة علية وبقى راكد عند عقدة زرعها باب اليمن لدى الخليج حول الجنوب بتاريخ ماقبل 22 مايو 1990.
وكأن الوحلة قدر إلآهي وهم يضحكون على دول الخليج والعالم وفق مبدأ جمهوري نهارا وملكي ليلا؟، المبدأ الذي اعتمدت علية نظرية تجديد الدولة الزيدية.
الحل الوحيد كل واحد يعود إلى بقعتة في ضوء معطيات واقع اليوم، أن اردتم ياخليج بقاء ماء وجة لكم في هذا المحيط بحكم معطيات الواقع على الأرض وخدع حزب الأصلاح وعلي محسن وملحقاته  ومتلوني  مجموعة المخلوع في الرياض.