fbpx
ماذا يعني المبعوث الدولي باحاطته لمجلس الامن ،،

بقلم المحامي يحي غالب الشعيبي،،
،في البدء قد يستنكر البعض وينزعج من كتابتي بهذا الموضوع لاننا كجنوبين لدينا قضية وهدف واضح وان اي جهود من قبلنا بمايجري بالكويت وماتعتمله حكومة الشرعيه قد نظهر فيه كطرشان زفة ونقدم انفسنا كانتهازين امام حكومة عميا وسلطة خرساء لايهمها سوئ منافعها فقط،،،لكن نقول لرفاقنا ثوار الجنوب الطرح القانوني المهني لاعلاقة له بتحديد المواقف وعليه نطرح وجهة نظرنا حول الموضوع كمايلي،،

المبعوث الدولي الئ اليمن اسماعيل ولد الشيخ قدم احاطته عن سير ونتايج مفاوضات الكويت التي يرعاها لمجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء
وابرز ماجاء الاتي،،،،
يطالب مجلس الامن بالضغط علئ الاطراف اليمنية لتنفيذ الاتفاقيات الدولية ، ويطالب الاطراف اليمنية بتغليب المصلحة الوطنية لايجاد حل للازمة ،،،،؟؟
وجهة نظري بل ومن خلال متابعة سير اجراءات المفاوضات ان الضوابط الاجرائية التي تسير عليها المفاوضات منذ جنيف1وحتئ الكويت هي ضوابط ونصوص الفصل السادس من ميثاق الامم المتحدة وليس ضوابط الفصل السابع من الميثاق الذي صدر بموجبه قرار مجلس الامن 2216،،
والمتابع للاجراءات والمطلع بنصوص ميثاق الامم المتحدة يعلم جيدا ان اجراءات الفصل السادس من الميثاق عنوانها حل النزاعات بالطرق السلمية بين اطراف النزاع وتسعئ الامم المتحدة للتوفيق بين اطراف النزاع سلميا،،
كان هذا الموضوع يساروني الشك حوله منذ بدء المفاوضات ان الاجراءات التفاوضية تسير بطرق التسوية السياسية السلمية وفق الفصل السادس من الميثاق وليس وفق الفصل السابع عقوبات،،
ولكن بعد احاطة المبعوث الدولي ولد الشيخ لمجلس الامن اليوم الثلاثاء ومطالبته لمجلس الامن بالضغط علئ الاطراف اليمنية بتنفيذ الاتفاقيات الدولية تيقنت بمالايدع مجال للشك ان هناك تراجع وخلل جوهري يمس نصوص ميثاق الامم لمتحدة وقرار مجلس الامن 2216،،بعد مساوات المبعوث الدولي بين منتهكي قواعد مجلس الامن وحكومة صدر لصالحها القرار الدولي وجعلهم بكفة واحدة،،
لان المفاوضات اذاكانت التزمت بمعايير نصوص الميثاق لكانت تسير وفق الفصل السابع عقوبات والتي تناقش مواد هذا الفصل تطبيق العقوبات وكيفية تطبيقها ومن هي الجهات التي يستعين بها مجلس الامن للتبطبيق العقوبات ،،ولايناقش الفصل السابع مطلقا اي حلول سلمية وحوارات ومبادرات ومقترحات مطلقا،
السؤال لماذا لزم الصمت ممثل اليمن في مجلس الامن امام طرح ولد الشيخ اليوم وارتضئ ان يكون ممثلا لطرف مطلوب منه تنفيذالاتفاقيات الدولية بينما لديه قرارمجلس امن تحت الفصل السابع عقوبات
السؤال الثاني،،ماهي الاتفاقيات الدولية التي خرقها الرئيس هادي وحكومته والتي يطالب ولدالشيخ مجلس الامن بالضغط عليهم لتنفيذها؟
السؤال الثالث ،بعد هذه التطورات السلبية والانتكاسات السياسية بسير المفاوضات وتصميم الحوثين والموتمر الشعبي علئ رؤيتهم هل يواصل فريق حكومة هادي بالسير بهذه المهزله وكسب الوقت للخصوم وهل ان الاوان لاعلان موقف لانها المفاوضات من طرف واحد لاسباب جوهرية عدة ؟
وهل هادي سينتظر مفاوضات ولد الشيخ بالكويت كما انتظر حوارات بن عمر في موفمبيك صنعا؟
ويحصد نتيجتها المره ؟
وفي الختام اقول ،،
من حسن حظ قضية الجنوب انها لم تكن ضمن هذه المفاوضات الغريبه والعجيبه والتي لاتخضع لاي معايير دولية بل لاجتهادات وقواعد قبائل مشيخات الشمال تحت شعار(مابدا بدينا له)
؟