fbpx
المسيبلي لـ مجلس حقوق الإنسان بجنيف: الجنوبيون أثبتوا قدرتهم على مكافحة الإرهاب
شارك الخبر

 

 

جنيف –  إياد الشعيبي

طالب المستشار عبد الرحمن المسيبلي رئيس المركز الاستشاري للحقوق والحريات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالدفع باتجاه تمكين شعب اليمن الجنوبي من التمتع بحقه في تقرير مصيره بنفسه.

جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته 32 المنعقدة في جنيف. وقد أوضح المستشار المسيبلي بأن هناك قوى سياسية وقبلية ودينية تتصارع على السلطة في اليمن بينما يجمعهم هدف إبقاء اليمن الجنوبي تحت سيطرتهم باسم الوحدة.

وأشار إلى إن تلك القوى تصعد من هجماتها الإرهابية على الأراضي الجنوبية بغرض خلط الأوراق وإيهام المجتمع الإقليمي والدولي بأنه فيما إذا نجح الجنوب من استعادة دولته المستقلة فإنه سيكون ملاذا آمنا للإرهاب.

وهو ما أثبت الواقع عكسه حيث “أثبت الجنوبيون قدرتهم على مكافحة الإرهاب، حيث تمكنت المقاومة الجنوبية في الآونة الأخيرة من القضاء على تلك المليشيات في مدينة عدن واستعادة السيطرة على مدينة المكلا”.

وهذه هي الكلمة هي الثانية التي تعبر عن مطالب الشعب الجنوبي في الجلسة الرئيسية لمجلس حقوق الإنسان خلال أسبوع.
وتسعى منظمات حقوقية وشخصيات جنوبية فاعلة داخل الأمم المتحدة إلى إبراز قضية الجنوب في أروقة المنظمات الدولية.

نص الكلمة :

International Organization for LDCs (IOLDCs)
Organisation Internationale Pour les Pays les Moins Avances (OIPMA)
32 Session, Item 2 and 3, General Debate
Mr. Al-Musibli Abdul Rahman.
السيد الرئيس …
وفقا لقرار مجلس حقوق الإنسان 28/17 عقد مجلسكم الموقر حلقة نقاش رفيعة المستوى حول آثار الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان، وخلص إلى أن الإرهاب علاوة على كونه يشكل خطرا على التمتع بحقوق الإنسان أصبح يهدد التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتقويض السلم والأمن الدوليين.

وفي هذا السياق فإن المنظمة الدولية للبلدان الأقل نموا والمركز الاستشاري للحقوق والحريات يؤمنان بأن اجتثاث الإرهاب مرهون بالقضاء على الأسباب التي ساعدت على نموه وانتشاره.

ففي اليمن الشمالي حيث تنتشر الفتاوى الصادرة عن المرجعيات السياسية والقبلية والدينية واستشراء الفقر والبطالة بين الشباب، أدى ذلك إلى أن تتسابق القوى المتصارعة على السلطة إلى احتواء المليشيات المسلحة واستخدامهم لتصعيد الهجمات الإرهابية في اليمن الجنوبي بغرض خلط الأوراق وإيهام المجتمع الدولي بأنه فيما إذا نجح الجنوب في استعادة دولته المستقلة عن الشمال فإنه سيكون ملاذا آمنا للإرهاب.

وخلافا لذلك، فقد أثبت الجنوبيون قدرتهم على مكافحة الإرهاب، حيث تمكنت المقاومة الجنوبية في الآونة الأخيرة من القضاء على تلك المليشيات في مدينة عدن واستعادة السيطرة على مدينة المكلا.

لذلك فإن اجتثاث الإرهاب في اليمن يتطلب وضع حد للعلاقة الثلاثية بين الجماعات المتطرفة وأمراء الحرب والمليشيات المسلحة الذين يجمعهم هدف واحد هو إبقاء اليمن الجنوبي تحت سطوتهم باسم الوحدة.

لذلك نطلب من مجلسكم الموقر أن يبني على ما أشار إليه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن حين أكد على : ” إن الواقع الجنوبي محط اهتمام رئيسي لابد أن يتم بحثه مع الأطراف المعنية وعلى رأسها القيادات الجنوبية “. وبناء عليه فإننا نطلب من مجلسكم الموقر الدفع باتجاه تمكين شعب اليمن الجنوبي من التمتع بحقه في تقرير مصيره بنفسه.

شكرا السيد الرئيس …

المستشار عبد الرحمن المسيبلي
رئيس المركز الاستشاري للحقوق والحريات
جنيف ..21 يونيو 2016م

أخبار ذات صله