fbpx
كتيبة سلمان مثلا يامقاتلي تعز

هاني اليزيدي

عند وصولها على شاطئ الغدير في البريقة كان بالنسبة لدينا مدد ننتظره بلهف لم يكن هذا المدد جيش يرسله خليفة المسلمين فيتوجب عليهم شرعا الذهاب للجبهات ، بل كان طلب مغتربين عن أهلهم أرادوا الاصطفاف مع أهليهم في خنادق الموت والوغى ، هم الذين طلبوا تشكيل الكتيبة ومروا بعقبات كثيرة للوصول لهذا الشرف.
كتيبة سلمان برزت بروزا واضحا في جبهات القتال لان الإخلاص والصدق والاحتساب كان شعارها.
لقد تشكلت من مغتربين وبعضهم من التجار وأبناء التجار الذي ولدوا في المملكة ويمكن لأول مرة تطأ أقدامهم عدن لانهم علموا أن الجهاد هي التجارة التي لا تبور .
هنا تناسقت صورة الفداء والتضحية فالتقينا في وعي ندرك به ماذا نريد ومضينا في مشوار لانرى أفقه الا بنور العقيدة بأن الله ناصرنا وان الله لايضيعنا.
ولهذا لم تظهر هذه الصورة عند المقاتلين من أبطال تعز عندما رأوا الالاف من بين اظهرهم يغادرون الجبهات ليكونوا مغتربين في عدن تاركين اهلهم لمليشيات الحوثي.
ومثل ذلك الفرق وجدناه في النازحين من التواهي والمعلا وكريتر وخورمكسر عندما جأوا إلينا نازحين وضعوا أهليهم مع اهلينا وانضموا معنا للجبهات.
صور حية هي التي تعكس واقع النصر والهزيمة التي نراها على الارض اليوم – وان الله لايضيع اجر المحسنين – .