fbpx
خبير في شؤون الخليج: الإمارات ترى انه حان بناء دولة اليمن الجنوبي وهي لا تتحرك في اليمن إلا بعلم قيادة قوات التحالف
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعة خاصة:

أكد الخبير في شؤون الخليج سليمان نمر، أن الإمارات ترى أن اليمن الجنوبي تحرر من الحوثيين وأنصار عبد الله صـالـح، وبالتالي حان الوقت لبناء دولة في الجنوب اليمني.

وقال نمر في تصريح لــ”دويشة فيلة” الألمانية: أن دولة الإمارات العربية المتحدة ركزت في تدخلها العسكري في اليمن على جنوب اليمن، فهي التي ساهمت مساهمة كبيرة في تحرير عـدن وحضرموت وغيرها من تنظيم ما يسمى بـ “القاعدة في الجزيرة العربية”.

وأضاف هناك مساع  من الإمارات لتحقيق ما يريده اليمنيون الجنوبيون، بفصل الشمال عن الجنوب وإقامة نوع من الكونفدرالية بين الشطرين لذالك كان التدخل الإماراتي أكثر في الجنوب اليمني. وهي تعتبر أن جنوب اليمن قد تم تحريره من قبلالحوثيين ومن المقاتلين المؤيدين للرئيس اليمني السابق علي عبد اللهصـالـح.

 

DW: كيف تقرأ إعلان الإمارات رسميا بوقف عملياتها في اليمن؟

سليمان نمر: أعتقد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ركزت في تدخلها العسكري في اليمن على جنوب اليمن، فهي التي ساهمت مساهمة كبيرة في تحرير عدن وحضرموت وغيرها من تنظيم ما يسمى بـ “القاعدة في الجزيرة العربية”. وفي دولة الإمارات هناك مساع لتحقيق ما يريده اليمنيون الجنوبيون، بفصل الشمال عن الجنوب وإقامة نوع من الكونفدرالية بين الشطرين لذالك كان التدخل الإماراتي أكثر في الجنوب اليمني. وهي تعتبر أن جنوب اليمن قد تم تحريره من قبل الحوثيين ومن المقاتلين المؤيدين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

هل تعتقد أن الكلفة البشرية والمادية لهذه الحرب هي السبب وراء القرار، فقد توالت حوادث سقوط طائرات إماراتية إضافة لمقتل 52 من الجنود الإماراتيين مرة واحدة في سبتمبر/ أيلول الماضي ما اعتبر حينها أفدح خسارة في تاريخ الجيش الإماراتي؟

في الحقيقة، لا أرى في هذا سببا رئيسيا للقرار الإماراتي. أكرر أن السبب الرئيسي هو سبب سياسي، فالإمارات ترى أن اليمن الجنوبي تحرر من الحوثيين وأنصار عبد الله صالح، وبالتالي حان الوقت لبناء دولة في الجنوب اليمني. الإمارات ركزت مساعداتها في عدن من حيث إعادة الخدمات الأساسية والبنية التحتية. كما يجب أن نلاحظ أن الإمارات تستضيف زعماء الحراك الجنوبي الداعين لانفصال جنوب اليمن والذين عقدوا قبل نحو شهر اجتماعات في أبو ظبي أكدوا فيها رغبتهم في الانفصال عن اليمن الشمالي.

أما في شمال اليمن، أعتقد أن دولة الإمارات ترى أن النفوذ هناك هو لحزب الإصلاح الذي يمثل الإخوان المسلمين في اليمن وقبائل الشيخ الأحمر. وكما هو معلوم تم تعيين الفريق علي محسن الأحمر، المقرب من حزب الإصلاح، ليس فقط كقائد للجيش وإنما أيضا نائبا للرئيس وهي خطوة لم تُعجب دولة الإمارات. وبالتالي فإن الإمارات لا تريد دخول معركة شمال اليمن بسبب نفوذ الإخوان المسلمين هناك.

أخبار ذات صله