fbpx
ماذا حدث في الملهى الليلي في أورلاندو الأميركية؟
شارك الخبر

يافع نيوز – شؤون دولية:

مسلح يقتل 50 شخصاً ويصيب 53 آخرين في مقهى ليلي مزحم للمثليين في مدينة أورلاندو الأمريكية صباح الأحد، فيما يعتبر أكبر حادثة إطلاق نار جماعية في التاريخ الأميركي

الخط الزمني للهجوم

 

قبل الساعة الثانية صباحاً قام عمر متين، وهو أحد سكان مدينة فورت بيرس التي تبعد 120 ميلاً عن أورلاندو، بركن شاحنته أمام ملهى ليلي للمثليين يحمل إسم Pulse.

الساعة 2:02 صباحاً دخل إلى النادي مسلحاً ببندقية من نوع AR-15، بالإضافة إلى مسدس وكمية من الذخيرة، ثم قم بفتح النيران بحسب ما ذكره جون مينا، قائد شرطة أورلاندو.

كان هناك رجل أمن مسلح يعمل في النادي خارج خدمته قام بواجهة متين في تبادل لاطلاق النار بحسب ما ذكره مينا، كان متين في البداية خارج النادي عند بداية إطلاق النار قبل أن يعود للدخول ليتحول الموقف إلى احتجاز للرهائن.

تحركت قوات الشرطة مع فرقة من قوات التدخل السريع بالإضافة إلى عربة مصفحة، ويضيف مينا أن متين أجرى اتصالاً هاتفياً “كان هناك اتصال، ولكننا لن نعلن عن التفاصيل في الوقت الحالي”.

وأضاف أنه من غير المعروف إذا ما كان قد استمر في قتل آخرين داخل المقهى بينما كانت السلطات تستعد بحذر من أجل المواجهة، وقال “في أي حالة احتجاز للرهائن، نتخذ بكل تأكيد كافة الاحتياطات للتأكد من أن لدينا قوات كافية”.

الساعة الثالثة صباحاً كتب النادي تحذيراً على موقع فيسبوك طالب فيه المتواجدين بالهرب.

وفي لحظة ما، سمعت الشرطة من داخل المبنى بوجود ما لا يقل عن 15 شخصاً يختبئون في إحدى دورات المياه.

الساعة الخامسة فجراً بدأت الشرطة محاولتها لإنقاذ الرهائن، حيث بدأت بإلقاء مادتين متفجرتين لإلهاء المسلح، وبعد ذلك قام تسعة من رجال الشرطة باقتحام النادي، وحدث تبادل

جديد لإطلاق النار قُتِل خلاله متين، في حين تلقى أحد رجال الشرطة رصاصة في الرأس إلا أن الخوذة التي يرتديها أنقذته من إصابة خطيرة بحسب ما ذكر قائد شرطة أورلاندو.

 

الأسلحة التي وُجِدت مع منفذ الهجوم

 

بحسب قائد الشرطة، كان متين مسلحاً ببندقية نصف آلية من طراز AR-15 بالإضافة إلى مسدس. البندقية المستخدمة هي نفس النوع الذي استخدم في عدة حوادث سابقة لإطلاق النار مثل حادثة أورورا بولاية كولورادو، وحادثة نيوتاون بولاية كونيتيكت، وأخيراً حادثة سان برناردينو في كاليفورنيا.

وكان العديد من الداعين إلى الرقابة على الأسلحة في الولايات المتحدة قد أكدوا أن أسلحة مثل AR-15 تبدو خياراً منطقياً لعمليات إطلاق النار الجماعي نظراً لقدرتها على إطلاق عدة طلقات بسرعة كبيرة، في حين قال المدافعون عن حيازة السلاح أنه من الخطأ إلقاء اللوم على بندقية يستخدمها الملايين في أنحاء البلاد بطريقة صحيحة ومسئولة.

ويعد اقتناء البندقية قانونياً في أعلب الولايات ومن بينها فلوريدا. وفي عام 1994، أصدر الكونغرس الأمريكي قانوناً لحظر بيع عدد من الأسلحة الهجومية ومن بينها AR-15 للمدنيين، وهو ما قلل من مبيعاتها، ولكنه لم يوقفها بالكامل، إلا أن ذلك الحظر انتهى بحلول عام 2004.

وفي مقطع فيديو التقطه أحد المارة، يمكن سماع دوي إطلاق أكثر من 20 طلقة في تتابع سريع، وهو ما يظهر أن خزنة السلاح كبيرة وتشبه تلك التي عادة ما تستخدم في الجيش.

وكأغلب الولايات الأخرى، لا تفرض ولاية فلوريدا قيوداً على سعة خزنة السلاح، كما أن الحظر نفسه يكون غير فعال، فقد استخدم منفذو هجوم سان برناردينو خزنات للسلاح ذات سعة كبيرة على الرغم من الحظر الذي تفرضه ولاية كاليفورنيا على البنادق نصف الآلية التي تتجاوز خزنتها أكثر من 10 طلقات.

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة New York Times الأمريكية.

 

* |  ترجمة

أخبار ذات صله