fbpx
بحضور وفدين عن القائدين الزبيدي والخبجي.. مسيمير الحواشب تحيي ذكرى تحريرها الأولى ويوم الشهداء بحفل ومهرجان كبير
شارك الخبر

يافع نيوز – المسيمير – خاص:

أحيت مديرية المسيمير بمحافظة لحج، مساء الــسبت11 يونيو 2016، ذكرى تحريرها الاولى، بحفل ومهرجان كبير، حضرته وفود من المقاومة الجنوبية، وممثلين عن محافظي لحج وعدن.

وفي الحفل الكبير، الذي قدمه الاستاذ – علي حسين – واحتضنته مدرسة الشهيد عباس بمركز عاصمة المديرية، اكتضت ساحة المدرسة بالمشاركين، في هذه الذكرى الأولى لتحرير المديرية من مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، بمعارك قدمت فيها المسيمير أكثر من 62 شهيدا ونحو 160 جريحاً، حيث تعد أول مديرية جنوبية تتحرر بعد محافظة الضالع، وثاني منطقة تصنع النصر بعد الضالع.

وقد بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم تلته كلمات عن اللجنة التحضيرية القاها الاستاذ – احمد بامطرف – ورحب فيها بالحاضرين، والممثلين عن المقاومة الجنوبية في كل من الضالع وردفان وعدن ولحج، كما وجه شكره للقائدين محافظي عدن لحج اللواء عيدروس الزبيدي، والدكتور ناصر الخبجي، على رعايتهما الحفل الى جانب بعض القوى السياسية .

والقيت عن محافظ محافظة لحج الدكتور الخبجي، كلمة القاها بالنيابة عنها، المناضل صالح محمود، والذي أبلغ تحيات المحافظ لكل ابناء المديرية، محييا بطولاتهم وصمودهم وتحقيقهم النصر ضد مليشيات العدوان، وكذا محييا أسر الشهداء والجرحى في المسيمير، وكل الحاضرين، ومؤكدا ان الثورة مستمرة، على خطى الشهداء والجرحى، لبناء الدولة الجنوبية والسيادة الوطنية .

كما اشار، ممثل المحافظ ومدير مكتبه، عن مناقب الشهداء، ومكانتهم لدى شعب الجنوب، مشيدا بما قدمته المسيمير من معار بطولية، وسطرت ملاحم من أجل التحرير. مشيدا بابناء المديرية ودورهم في التحرير ومعاركهم التي خاضوها من اجل طرد الاحتلال ” مليشيات الحوثي والمخلوع “.

واضاف ان المرحلة الحالية تحتاج الى تظافر الجميع، من أجل تحقيق الهدف الذي ضحى من اجله الشهداء، وان العمل المشترك والتعاون من الجميع سيعيد لمناطق الجنوب المحررة، أمنها واستقرارها، مشيدا بالحالة الامنية في المسيمير، وجهود ابطالها المقاومين، ومؤكدا ان المديرية التي حرمت من ابسط حقوقها في السابق، ستلاقي بإذن الله اهتمام قيادة محافظة لحج.

تلت ذلك، كلمة قائد المقاومة الجنوبية اللواء عيدروس الزبيدي، القاها عنه المناضل – مؤمن السقاف، جاء فيها :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وشهركم مبارك، لكم وددت ان اكون حاضرا بينكم الان في مسيمير الابطال، الارض التي خضنا فيها معارك طاحنة مع العدو الحوثي العفاشي، الا ان ظروف عملنا حالت دون ذلك. إلا ان قلوبنا وارواحنا معكم، وانتم تحيون ذكرى تحرير المسيمير الأولى، التي سطرتم فيها تاريخا نضاليا، يضاف الى رصيد ابناء هذه المنطقة البطلة، بمعية الرجال الابطال والقادة الشهداء  ( ماجستو – والقائد الشبا حمزة ) وغيرهم من الشهداء الابطال.

ابناء المسيمير الابطال، لقد عشنا معكم سويا اصعب الظروف من اجل الدفاع عن ديننا ووطننا، وسنواصل سويا وباستماته، وبنفس الوتيرة ولكن هذه المرة، من اجل بناء وطننا وسلامة وامن اراضيه، وسنثبت للعالم اجمع، اننا قادرون على ادارة دولة، مثلما برهنا لهم من سابق اننا نستطيع حماية ارضنا والدفاع عن وطننا وتحريرها من مليشيات الحوثي وعفاش، وبعد ذلك ضد عناصر الارهاب والشر، وسنكون سند وعون للاشقاء في دول التحالف العربي، وسنرد لهم الوفاء بالوفاء.

ابناء المقاومة الجنوبية رجال الجيش الوطني، لا يسعني من مكاني هذا سوى توجيه التحية، لكم لما قدمتموه من تضحية وجهد، وتفاني في الدفاع عن الدين والوطن، وانحني اجلال لشهداء هذه المدينة البطلة الذين بذلوا ارواحهم رخيصة بكل شجاعة وصدق.

الرحمة للشهداء

الشفاء العاجل لجرحى

الحرية للاسرى

وانها لثورة لبناء الوطن حتى النصر

 

عيدروس قاسم الزبيدي

القائد الاعلى للمقاومة الجنوبية

 

ثم القيت بعد ذلك، عن اسر الشهداء، القاها الاستاذ – غريب علي احمد – اكد فيها على الوفاء للشهداء، وداعيا الى رص الصفوف، والسير على الخط الذي قدم فيه الشهداء ارواحهم .

كما عبر، عن فخره واعتزازه بقافلة الشهداء التي قدمتها مديرية المسيمير، من اجل الدفاع عن الدين والوطن، وطرد العدوان الحوثي العفاشي، وهزيمته شر هزيمة، مؤكدا ان معارك الشرف التي خاضتها المسيمير، صنعت بدماء الشهداء والجرحى الابطال، وشارك فيها كل اهالي المديرية حتى النساء التي حملت في حر الشمس الغذاء والماء للمقاومين في جبهات القتال .

كما دعا الى الاهتمام باسر الشهداء والجرحى، والوفاء بحقهم من قبل السلطات ودول التحالف، لدورهم العظيم في النصر .

وفي الحفل الكبير، ألقى مدير عام المديرية – رمزي عبدالله ناصر – كلمة الاشراف عن الحفل وتنظيمه، رحب فيها بالحضور، وشكر كل من دعم وساهم في انجاح الحفل، مؤكدا ان المسيمير كانت ولا تزال وستبقى قلعة الحرية، ومدينة الصمود، بوجه أي معتدي .

واضاف، ان المسيمير قدمت خيرة رجالها من أجل التحرير، ولا تزال الى اليوم تقدم التضحيات في جبهات كرش وحبيل حنش،  مشيرا إلى ان المسيمير خاضت معاركها بشرف وشكلت جبهة دفاع لكل جبهات الجنوب الاخرى، في العند والحج وعدن وردفان والضالع.

كما القيت في المهرجان كلمة عن الحراك الجنوبي، القاها المناضل – اسامة الشيبي – رئيس الحركة الشبابية والطلابية الجنوبية، أكد فيها على انه منذ انطلاق الحراك الجنوبي، وهو يناضل من اجل طرد الاحتلال سلميا، حيث توج هذا النضال بمعارك الشرف، التي انتهت بطرد الاحتلال .

واضاف، ان المراحل طويلة، وان النضال مستمر، وانه لا ينتهي بوجود عدد من المقاومين والقيادات في السلطات التنفيذية، لأن هدف شعب الجنوب هو استعادة دولته، ويجب العمل من اجل ذلك على مستوى ومختلف الاصعدة والاتجاهات.

كما القى الدكتور عارف محمد ناجي، كلمة عن الاحزاب والتنظيمات السياسية، تحدث فيها عن دور المسيمير في المواجهة، وكيف سطر ابناءها نصر مؤزرا، مقدمين الشهداء والجرحى .

واضاف، في كلمته، ان المسيمير  اثبتت انها رقما صعبا، حيث واجهت المليشيات بارادة لا تلين، وخرج شبابها لمواجهة العدوان، مسطرين ملاحم بطولية سطرها التأريخ باحرف من نور .

وفي المهرجان القيت عدد من القصائد الشعرية، التي عبرت جميعها عن الشهداء ودورهم في صنع النصر، وتضحياتهم الجسيمة .

وفي نهاية الحفل، وزعت( شهادات وفاء ) للشهداء، استلمها اقاربهم، وهي عبارة عن شهادات وفاء وعهد بالسير على دربهم، وكذا وزعت شهائد للجرحى .

 

 

  • المركز الاعلامي للمقاومة الجنوبية بمديرية المسيمير

20160611_211820

أخبار ذات صله