fbpx
الوحدة والموت يا ضباع اليمن السعير

 

إلى كل أهل البغي والفجور من أصحاب الشمال , من شيطانهم الأحمر الرجيم , إلى رفيق دربه ضبع اليمن الأحمر, 

ومن صاحب لحية المذاهب المذهبة أبي لهب اليمن , إلى حمالة الحطب .

 أما الوحدة :

فلم نجد من مقاصدها السامية أثر في أخلاقكم , حتى أدنى صفة من صفات الأخوة التي كنا نظنها عالقة بكم , لا بحق الجوار ولا بحق الإسلام , ولا ما كنا نظن بكم من أصالة .

بل وجدنا فيكم صفات كل شيطان مريد , الغدر والخيانة والقتل والنهب والسرقة والزور والبهتان واللؤم , وتحت هذه العناوين  , ألآلاف المؤلفة من العصابات القاتلة , وأنهار من الدماء ومئات الألوف من الشهداء والجرحى والمفقودين .

أما الموت المربوط بجحر وحدتكم  نقول لكم بعد 26 عام من وحدتنا المشئومة معكم :

الموت هو ثمرة وحدتكم المشئومة الوحيد  , فهو هذا الحاضر الشاهد الحي , على محياكم والمطبوع بوجه وحدتكم وضباعها اللئيمة .

الموت اليوم أصبح أول كلمة تعلو شعاركم المجوسي الكاذب , المرفوع على جثث أبنائكم , الهالكين في عدن وشبوة ولحج وأبين وحضرموت .

الموت هو السلعة الرخيصة المتوفرة في ربوع  بلاد اليمن السعير , وبكميات تجارية , وعروض مغريه للقتلة , لرخص قيمة أهلها خاصة أصحاب منزل , وزنابيل اليمن , في نظر شيوخ الفجور وصاحب مران (( الخوزي )) حفار القبور , و بفعل عفاش اليمن وضباعه  اللئيمة , وعساكره وعصاباته القاتلة  .

وأما على أرض الجنوب فحدثوا عن موتنا ولا حرج , وبعد اليوم نقول لكل الأفاقين والخونة وعلوج مطلع كلهم :

من تهفو إليه نفسه يبادر إلى ساحات الحميم الجنوبي , وما يسطره رجال المقاومة اليوم في شبوه والصبيحة , إلا شاهد حي على موتاكم المغرر بهم الذين لم تحميهم  الحروز المجوسية , التي ضمن لهم بها ذلك الأفاق النجاة من الموت , لكنها تكفي لطول ما بها من ترهات عن الكفن الذي عز على أولئك المخدوعين أن يواروا فيه سوءتهم  .

بقلم / صلاح ألطفي