fbpx
عدن تحتضر ياعالم!

أزمات عدن الخانقة والغير مسبوقة في الكهرباء والمياة والبترول والديزل والغاز،حولت وضع المدينة الى جحيم لايطاق ودفعت بمئات الاسر الى مغادرة المدينة الجنوبية العريقة التي كانت قبلة للزائرين والمتسوقين والباحثين عن الأجواء الرمضانية الفرائحية في هذا الشهر الكريم الذي نزل هذا العام ضيفا ثقيلا لايحتمل على سكان العاصمة الجنوبية،بعد تفاقم الاوضاع المعيشية وتعقد ضروف الحياة بفعل الأزمات المفتعلة من قبل تجار الموت وشركاء من على عاتقهم مسؤولية حكم البلد وتوفير حاجيات الناس..
أزمات عدن الخانقة سلبت سكان المدينة فرحة رمضان وانتزعت كل الأجواء الروحانية والمشاعر الايمانية للشهر الكريم وأصبح الجهاد بحثا عن قنينة غاز منزلي او شربة ماء باردة حلم يستحيل تحقيقة بالنسبة للغالبية العظمي من سكان المدينة الساحلية التي تحتضر، في حين يتداعى الناشطين الجنوبيين الى تظاهرة اقتلاع حكومة قصر المعاشيق المفلسة ماليا واخلاقيا بعد قدومها على استحياء من الرياض لحل مشاكل المدينة غير أنها للاسف كماقال ناطقها لا تمتلك حتى ألف دولار..فلا بارك الله بها ولابعودتها اللامحمودة.