fbpx
الكويت تتمخض طفلا مشوها!

مالذي ننتظره من ذلك المولود القادم من لقاءات الكويت؟!
ماذا غير أن يلد دميما مشوها…
طفل هو حصيلة  عملية تزاوج و تخصيب تتم في الجمع بين نقيضيين يسري في كائناتهما تشوهات نفسية و عيوب كثيرة متفاوتة،
طرف منهما سنحت أمامه الفرصة فوثب عليها ليدمر كل اﻷمال..فاصبح سبب كل البلاء و مصدر كل شقاء و سبب الوضع المزري الذي وصلنا اليه..
اي مولود ننتظر من تزاوج طرفين، طحنا الناس في رحى طاحونة حربهم، التي مهما اضفوا عليها من مساحيق التجميل فلن يخفوا قبحهم الفاضح الواضح كالشمس في كبد السماء..
حرب وجدوا فيها فرصة ثمينة، لتحقيق الأرباح و الأموال الطائلة، التي لا تخدم إلا مصالحهم الشخصية، و تمكنهم من القرصنة على ثروات البلاد و قوت العباد..و الإستفادة القصوى من الكرم الخليحي الحاتمي،
الخليج  الذي يدفع اليوم ثمن إهماله الطويل لعقدين و نيف من الزمن لدولتين جارتين اهملتا في حديقتهم الخلفية…
دولتان في أحدهما كأن يعبث صاحب الإمتياز العالمي في الفساد و السلب و النهب،  كالساحر حين يقوم بإفساد كل شئ يﻻمسه،
كبيرهم الذي علمهم النصب و الفساد، الذي خدمته الظروف ليضم الى دولته، دولة أخرى سلمت اليه على طبق من ذهب، دولة مهما عابها إلا أنها كانت على الأقل تشكل دولة مؤسسات و دولة قانون  ورثتهما عن بريطانيا!
كعادته في ميوله الإجرامي  لم يضييع الفرصة و لم يتأخر بل باكرا بدأ التأمر على شركائه فقطف رؤوس كوادر الجنوب واحدا بعد الأخر في أكبر حملة اغتياﻻت من عام 90 ختى 94 ..ثم حلق بعيدا وحيدا بكل شئ فشفط الثروات و تملك الأراضي و البحار و السماء بمساعدة سياج حصين من الفاسدين احاطهم حوله…
لينتشر الفساد يأكل كل شئ في الدولة الوليدة التي قامت على أنقاض البلدين…
فأختفت معالم المؤسسات و القانون، و تسلط الحكم  ذو اللون الأحمر كل شيء، فانتصبت مترنحة دولة موبؤة بالفساد، دولة فاشلة بكل امتياز!
فلما إستوطن الفساد، و ازداد عمقا  مع قدوم حليف جديد إيراني الهواء و الروح و العقيدة، مستغلا الضعف العام، لينتج في جزيرتنا بشارا خليجياً و يكون حشدا شعبيا حوثيا عل  شاكلة نظيره العراقي..
ثم بدأ الغول الشره التواق لسفك الدماء يوجه راسه مهددا صوب دول الخليج..
و برحمة من الله،  إستشعر الخليج أخيراً الخطر و هب لنجدة نفسه و اخوانه من خطر اكتشف انه يمتد الى ابعد من حدوده، حين فهم ان حدود خطره تبدأ بعيداً هناك حيث الحدود الإقليمية للمحيط الهندي!
و لو ان تلك الصحوة تأخرت قليﻻ، لحلقت الطائرات فوق رؤوسنا و القت علينا براميل المتفجرات في كل شارع شبيهة ب الإبادة العرقية في حلب و مناطق اخرى من سوريا المكلومة،
و لضربت عاصفة الخراب و توغلت الى عمق دول الخليج و لأرتفع علم فارس فوق ربوع و خيام العرب في كل الجزيرة العربية، و لتوشحت الجزيرة التي منها أصل العرب بفكر شيعي منحرف، ، فنحن نتعامل مع مجرمين من ذات الفصيلة، خريجي نفس مدرسة القتل و التنكيل و الإرهاب…
و لكن و لله الحمد الذي ألهم قادة الخليج ليستشعروا الخطر لينتفضوا و يستأصلوا جذور الخطر قبل استفحاله!

ثم و بعد ان كانت دول التحالف على وشك وأد المشروع الفارسي المتحالف مع طرف حاقد لا يهمه سوى أموال سرقها و اولاد يملكون عقارات في شتى دول العالم يعبثون و يمرحون بتلك الأموال التي استطاع كبيرهم تهريبها الى الخارج!
بدأ التأمر الدولي و السياسة القذرة التي لا تريد لمشروع عربي ان ينجح و لا تريد لسلام عربي ان يتحقق فذلك سيشكل  خطر على الحليف اليهودي الذي يراقب بكل اريحية عدوه و هو يدمر نفسه بنفسه!
فيحرصون بكل قوأهم  على عدم تحقيق اي منجز على الأرض سوا في المناطق التي تحررت أو تلك التي بقت تحت هيمنة عصابات الميليشيات،
و أكثر ما يرعبهم هو إستقرار الوضع في الجنوب و خاصة عدن!
و عوضا عن تنفيذ قرارات صارمة ضد من يعبث بدولتي الجنوب و الشمال و من شملهم القرار الذي اتخذه مجلس اﻷمن بغفلة من حساباتهم، احضروهم ليتفاوضوا معهم بطائرات خاصة و اغدقوا عليهم بالمال و دعموا قوأهم في الداخل بالسلاح لتقوية وضعهم التفاوضي!
لأنهم ادركوا خطورة القرار على حليفهم الشيعي الذي  اكتشفوا فيه يظهر عكس ما يبطن..
فهو ظاهرا صاحب شعار الموز لأمريكا و اللحمة لليهود.. و باطنا بالنسبة لهم و لحليغهم إسرائيل حملا وديعا..
لذلك اليوم يحاولون في الكويت الإلتفاف على قرارهم..
بمحاولة إجراء عملية قيصرية لتوليد مخلوق مشوه يحمل الدي ان ايه الإجرامي الحوثوعفاشي، لفرضه عل الجميع…

فمهما خططوا و تأمروا طولا، فحكم الله سيباغتهم عرضا، و بإذنه سننتصر!