fbpx
الحياة الرمضانية تعود لمحافظات الجنوب لولا أن الكهرباء والمشتقات النفطية تنغصان أجواءها
شارك الخبر

يافع نيوز –  تقرير  – خاص:

عادت الحياة الرمضانية الى المحافظات الجنوبية، التي تشهد استقرار نسبي أمنيا واجتماعيا، غير ان أزمتي الكهرباء والمشتقات النفطية، باتت تنغض الاجزاء الرمضانية، وتتسبب بمشاكل عديدة للمواطنين.

ويمر رمضان هذا العام، على الجنوب، على غير ما مر فيه العام الماضي، من أجواء الحرب والأزمات في مختلف الجوانب، إذ أن تحرر المناطق الجنوبية، شكل نقطة تحول في حياة الناس بالجنوب، والذين استقبلوا رمضان هذا العام، بفرحة عارمة نتيجة انتهاء اجواء الحرب على ما كانت عليه العام الماضية.

ومنذ سنوات طويلة، يغيب عن الاجواء الرمضانية في الجنوب، الكثير من العادات التي اشتهرت بها حياة الناس في الجنوب، مثل التجمعات الروحانية، والاجتماعية، والمسابقات الرمضانية، وغيرها.

إلا ان الحياة اليوم، في رمضان، توحي انها نسبيا تشكل تحسنا كبيرا في الجنوب، ومحافظاته ومناطقه، والتي خرجت من أجواء حرب شعواء، فقدت خلالها الكثير من الأسر عائلها الوحيد، أو واحد او اكثر من افرادها، في معارك الدفاع عن الدين والارض والكرامة التي شهدها الجنوب مؤخراً.

وتبقى حياة الناس مستمرة، رغم الظروف القاهرة، مستقبلين رمضان بصبرهم المعهود، وآمالهم التي يتطلعون اليها، في أن يحضى الجنوب باستقرار واستقلال أمني وإداري، يوفر لهم ما يطمحون اليه، من حياة هانئة، ومستقرة، تتوفر فيها الخدمات الاساسية المواطن، والتنمية في مختلف اتجاهات الحياة.

أخبار ذات صله