fbpx
الهلال الأحمر الإماراتي يوزع 2200 سلة غذائية في حي السلام بالمكلا
شارك الخبر
يافع نيوز – خاص: 
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 2200 سلة غذائية على المحتاجين في حي السلام بوسط مدينة المكلا ضمن حملة توزيع السلال الغذائية التي دشنتها الهيئة مطلع شهر مايو الماضي.
 
وبلغت عدد السلال الغذائية التي وزعت خلال اليومين الماضيين، 2400 سلة غذائية، حيث احتوت السلة الغذائية الواحدة على 20 كيلو جراماً من الأرز، و25 كيلو جراماً من السكر ومثلها من الدقيق و ست عبوات من الزيت، ويلبي الطرد الواحد احتياجات الأسرة متوسطة العدد لمدة شهر.
 
ذكرت ذلك مشرفة منطقة التوزيع باللجنة العليا للإغاثة الأستاذة علوية الكثيري التي أوضحت بأن التوزيع تم بعد أن استكملت عملية رفع كشوفات الأسر المستهدفة ومراجعتها من قبل لجنة الإغاثة، مؤكدة على أن هنالك آلية واضحة تتبعها اللجنة إثناء توزيع السلال  الغذائية هدفها الوصول إلى كافة الأسر المحتاجة لتحسين ظروفهم المعيشية وسد جزاء من احتياجاتهم الغذائية.
 
وبدورة أوضح رائد بن بريك مشرف فريق اللجنة العليا للإغاثة في حضرموت” بأن العمل يسير وفق ما خُطط له, وأن فريق الهلال الإماراتي يباشر أعماله في معظم مديريات ساحل حضرموت.
وأكد بن بريك : بأن الهلال الأحمر الإماراتي سيواصل جهوده الخيرية ومساعيه  الحثيثة لتحسين حياه المواطنين وتخفيف وطأة المعاناة عن كاهلهم وذلك عن طريق الوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين من نشاطها وعملياتها الاغاثية وتقديم وسائل الدعم والمساندة لتحسين ظروفهم ، كما تأتي عملية توزيع السلال الغذائية امتدادا لعمليات الإغاثة المستمرة في المكلا .
 
من جانبه تفقد سير التوزيع مدير عام مديرية المكلا الأستاذ سالم بن الشيخ ابو بكر حيث اطلع  خلال زيارته التفقدية على آلية التوزيع والجهود التي تبذل في إنجاح الحملة وتحقيقها لأهدافها ووصول المعونات إلى الأسر المحتاجة والمستحقة .وأشاد بن الشيخ ابو بكر بدور الهلال الأحمر الإماراتي وجميع المشرفين على أعمال الإغاثة والتوزيع بالمديرية، والتي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة المواطنين وسكان المدينة على وجه الخصوص، مشدداً على ضرورة استكمال الصرف للمدينة والمناطق المستهدفة.
 
من جهتهم أعرب المستفيدون عن شكرهم لهذا العون الإماراتي الإنساني الذي يخفف من معاناتهم الإنسانية بعد أن فقدوا كثيرا من مقومات الحياة نتيجة لتهالك الوضع الاقتصادي وتعطل مصادر الدخل التي تأمن لهم الحصول على لقمة العيش إضافة الى انهيار العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية .
 
واثنوا على مكرمة دولة الإمارات العربية المتحدة وما تقوم به من اعمال خيرية وانسانية لرفع المعاناه والحرمان ، والتي كرست جهودا متميزة مفعمة بالعطاء والروح الإنسانية التي تقدر وتعي وتدرك قيمة الإنسان لتعكس الشفافية وصدق النوايا في العمل الإنساني.
*من: علي الجفري – مطيع بامزاحم

أخبار ذات صله