fbpx
الشرعية الضائعة …ثقة جنوبية تتدهور

بقلم /بسام فاضل

السلطه اليمنية التي تكونت بإرادة فردية كمخرج للازمة اليمنية بقناعات إقليمية ورضئ تام من قوى وجدت لها متنفس بسيط غير مدركة لما تاؤل اليه الغشاية التي تعلقت بها هذا من ناحية وسكوت أطراف تعمدت تاجيج الصراع نافثة الكير في النار لأجل أن تجعل منها مطهرة لها ولأعدائها .

لم ترتبط هذه السلطة من منطق الولاء للشعب أكان في الشمال أو الجنوب وإنما حسب ماذكرنا ولدتها حالة آنية وأقتضاء المصلحة كما أنها لم تترابط فيما بينها بعلاقات وطيدة ورؤية منهجية لإنتشال الوضع والبلد أقلها في أطار السلطات الممنوحة لها وفقاً وأملائات الوثيقة المبادرة من الدول الراعية وهذا واضح من عدم تشكل قناعات بهذه الرؤية لدئ الاغلبية من المشاركين فيها ويبدو أن كل منهم يحمل خنجراً مسموماً للاجهاز على الوثيقة وتذليلها لغايته لأمتلاك كل منهم مركزه الخاص به واذرعه الطولا وبالتالي أجندته المعدة سلفاً. .
وحده منصور الرئيس الشرعي والمشرعن والحاضن لهذه السلطة الصورية أظهر كرجل تكنوقراط ينفذ الاتفاقات كماهي بينما تعمل السلطة التي تتفنن في أمتلاك مراسيم تنفيذ القررات لتشكل هويتها بعيداً عن كل من الشمال والجنوب معتبرة سلطتها سلطة فعلية محتكرة البرتكولات والاتفاقيات وجوانب الدعم المادي والمعنوي لأبرام الصفقات السياسية والتجارية لمصلحة الوزراء كلاً في قوقعته وكذا بقية المنتسبين بكافة أشكالهم .
بالنسبة للوضع فانه مهيئ تهيئةً مناسبة لنشاط تجار المافيا واقطاعيات التجارة العالمية والعمل من خلال سلطة كهذه أحتكرت توجيه النشاطات بمختلف أنواعها لإشباع نزواتها وأشباع قيضها وإذا حلل كل المنتميين لها واتجاهاتهم وارتباطاتهم والصفة الوطنية والسياسية الي يحملونها وصفة النزاهة في العقد الاخير لعرف أوجه تعاملاتهم وحقيقة استطاعتهم الخروج من نفق الاغتراب وعرف الإرتهان ليس للمبادرة التي نقدناها وفندنا خلافنا معها ولا للدول الراعية ولكن الإرتهان العظيم للتواطئ والمنفعة مع قوى أحتكارية وقراصنة غسيل وتبييض الأموال والتاريخ وبهذه الطريقة رؤيتها في التملك السلطوي والسيطرة الدائمة
الجنوب تحاول قوى جره إلى صراع النفوذ والسلطة  والهوية وهو صراع من يملك السيادة على أرضه ومن لايملكها ،السلطة اليمنية تحضئ بسيادة شرعية وتعتبر الجنوب أرضاً لها بينما الذين عينو من قبلها لايمتلكون شرعية التحدث باسم الجنوب ولامقومات البقاء وأدعاء شرعية السيطرة على أرض الجنوب واستمدادها من شرعية لاتعترف بالجنوب أصلن عمق المشكلة ووضع الجنوب في موضع الضعف .
إذا كان  الجنوب مثل بجزئية طفيفة في المبادرة الخليجية وتمكن  ان يحضى باشارة الى قضيته بممثلين مستقلين في مؤتمر جنيف وغيرها كان تقدم تقدماً كبيراًوتمكن من التخاطب مع المجتمع الذي يملك سلطة شرعية تأهله لأكتسابها أكتساب يفرض شروطه من موقع القوة على السلطة اليمنية .
المشكلة الحقيقية من كل مايدور هو أن الأمر الواقع الذي يصر البعض عليه وينساقون له يجعل الجنوب يسير من دون ضمانات لإعلان دولته المستقلة كما أنه عزز تدهور الثقه التي عمل المخلصين لبنائها وترميم التصدعات التي أصابته في الماضي ومن المستحيل البحث عنها في كيان تنعدم فيه ومغيبة ثقة شعب الجنوب في صدق نواياه …