fbpx
فليخرس الإفاكين    
بقلم : عبدالقادر زين بن جرادي
أتباع عبدالله بن ابي سلول ينسلون من تحت أكوام القمامة
بإفكهم يريدون أن تنتشر الفاحشة ، ويشحنوا القلوب بالبغضاء ، ويسمموا العقول بالإشاعات المقرضة .  أنهم يتربصون لأي خطاء مهما كان حجمه ، ليجعلوا من الحبة قبة ، ومن الحدث حديث وحكاية ورواية وقصة وسيرة .  الأخطاء العسكرية تحدث في الحروب كل الحروب في الماضي والحاضر .
هذا اليمان ابو الصحابي الجليل حذيفة أبن اليمان رضي الله عنه حامل سر الرسول صل الله عليه وسلم قتلته سيوف المسلمين في غزوة أحد خطاء فما كان قول حذيفة هذا أبي يغفر لكم الله .
هذا هو حال المؤمن الحق يظن في اخوته الخير دائما . الإفاكين يعملون ليل نهار وضعاف العقول ومن يتبعهم يصدقون إفكهم . فهل نظن غير الخير بمن وقفونا معنا في أشد الظروف وأعسرها ، حينما كنا على بعد خطوات من شفاء حرف جرف ينهار بنا فنخر تحت أقدام من أعدوا لنا العده لاحتلال أبدي غاشم  لأرضنا والسيطرة على كافة ثرواتها ، وقتل رجالنا ، وسبي الذراي والنساء ، ولربما قد كانت اسواق النخاسة قد هيئة لاستقبالنا مكبلين الأيادي والأقدام لا حول لنا ولا قوة .
مالكم تصدقونهم وأنتم تعلمون علم اليقين أن اخوتنا اتوا برجالهم وعتادهم وأموالهم . ليقفوا في صفنا وينصرونا أعادوا لنا روح البسالة وثبتت أقدامنا بقدومهم . لم يكتفوا بتقديم الدعم لنا عن بعد ولكن تقدم قادتهم رجالهم وكانوا نعم الأكفاء في صفوفنا الأولى ، وعلى تراب أرضنا سقط أبنائهم شهداء ، فاخروا باستشهاد أبنائهم  ودمائهم ، صدقت مواقفهم وصمدوا صمود الجبال يذودون عن أرضا وعرضا نحن اصحابها .
اتونا ناصرين ، لا خاذلين ، مقبلين غير مدبرين ، واهبين  وداعمين لا طامعين ، ولا ناهبين ، ولا مغتصبين ، ولا محتلين ، أخذتهم النخوة والشهامة ، اخوة الدين والدم . فمابالكم  تتطيرون بهم أذا أصابكم ضر ، وتسمعون لمكر الماكرين وكيد الكائدين وإرجافات المرجفين . اتتبعون إفك ابن سلول وتتركون حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه الظان  في اخوته الخير.
لا تكونوا للإفاكين أذن ، ولا ملجاء ومأوى لمن ظل وحاد وأراد بالأرض فساد ، امسكوا اولادكم وحافظوا على دياركم ، قبل أن يتبدل أمنك خوف ، وعماركم خراب . وظنوا بأخوانكم الخير كما تظنونه بأنفسكم .
فتحية صدق للتحالف ودول التحالف وقيادات التحالف ورجال التحالف . فأنتم اخوتنا وأننا لنظن فيكم الخير . فكونوا ممن وصفهم الله جل في علاه ( وأذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) سلاما عليكم سلاما لرجل القرار الشجاع سلمان الحزم ، سلاما لإمارات الخير ولأبناء زايد ورجال زايد الأشاوس .
وأنه لدين علينا موقفكم الرجولي الأخوي معنا نحمله على عواتقنا ونوصي به أولادنا من بعدنا . وما جزاء الإحسان إلى إحسان .    وفليخرس الإفاكين .