fbpx
لتحالف يدمر ترسانة الانقلابيين في لواء العمالقة
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

دمرت مقاتلات التحالف العربي مخازن ضخمة للأسلحة كان الانقلابيون استولوا عليها عند اقتحامهم معسكر قوات العمالقة في محافظة عمران قبل أسبوعين، في وقت تمرد عشرات الجنود من لواء العمالقة على المتمردين في محافظة عمرات، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة على خلفية اعتقال التمرد قائد اللواء.

وذكرت مصادر المقاومة ومصادر قبلية أن مقاتلات التحالف شنّت أكثر من 45 غارة جوية ووصفت بالأعنف على مواقع ومعسكر لواء العمالقة الذي استولى عليه الانقلابيون خلال فترة الهدنة، مستهدفةً مخازن ضخمة للأسلحة كان الانقلابيون استولوا عليها.

وطبقاً لهذه المصادر، فإن انفجارات عنيفة سمعت في الأرجاء بعد استهداف مخازن الأسلحة، كما شوهدت النيران تتصاعد من المعسكر الواقع في منطقة الجبل الأسود في مديرية حرف سفيان، وقالت إن الغارات أتت بعد رفض الانقلابيين الانسحاب من المعسكر وسعيهم لنقل كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة من مخازنهم إلى جبهات القتال.

اشتباكات داخل اللواء

في السياق، كشفت مصادر عسكرية يمنية مطلعة عن تمرد عشرات الجنود داخل لواء العمالقة بمديرية حرف سفيان على الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع. وقالت مصادر متطابقة إن مواجهات عنيفة اندلعت بين جنود من أفراد اللواء والحوثيين داخل مقر اللواء، بعد اعتقال الحوثيين رئيس عمليات لواء العمالقة العميد يحيى القامص.

وأضافت المصادر أن ميليشيا الحوثي وصالح أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة، مساء أول من أمس، إلى محيط معسكر لواء العمالقة، واقتحمت اللواء لتتوسع المواجهات إلى أكثر من موقع داخل اللواء.

خروق الهدنة

في محافظة البيضاء، قالت مصادر المقاومة الشعبية إن الانقلابيين قصفوا منطقة الملاح وقرية العبل في منطقة قيفة، وإن قذائف هؤلاء طالت القرى والمزارع. وبحسب المصادر، فإن الميليشيات قصفت مواقع للمقاومة والقرى القريبة منها في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ما اضطرها إلى الرد على ذلك الخرق.

وقالت المصادر إن الميليشيات الانقلابية المتمركزة في جبل العرقوب واصلت قصفها بالدبابات والمدفعية على جبل نوفان وعيشمة في بلاد الجوف بمديرية القريشية قيفة رداع، بعد أن دفعت بتعزيزات من بينها دبابات ومدافع هوزر إلى جبل العرقوب.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الانقلابيين في خرقهم للهدنة في جميع جبهات القتال بقيفة رداع بمحافظة البيضاء، حيث تجددت المعارك بين الحوثيين وقوات صالح من جهة والمقاومة الشعبية من جهة أخرى في قيفة، بعد أيام من اتفاق الهدنة، عندما استحدث الانقلابيون نقاطاً مسلحة في المنطقة.

ووفقاً لمصادر المقاومة، فإن الانقلابين واصلوا خرق الهدنة في جبهات مآرب والجوف وجبهة عسيلان في محافظة شبوة، لكن قوات الجيش الوطني والمقاومة ردت على تلك الخروق، وكبّدت الانقلابين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

هجمات عشوائية

أوضـح تقــرير حقوقــي بلــوغ الهجــمات العشـــوائية للميليشيات على مدينة تعز 259 هجوماً، نتج عنها 226 قتيلاً، منهم 105 أطفال، و954 جريحاً، منهم 332 طفلاً، وذلك خلال الفترة من 20 أبريل 2015 حتى 30 أبريل 2016.

200
قال مصدر عسكري رفيع في المنطقة العسكرية الثانية إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الوطنية تمكنت منذ تحرير مدينة المكلا من ضبط نحو 200 طن من المتفجرات التي كان عناصر تنظيم القاعدة خبأها في أماكن عدة قبل فرارهم، ومنها كميات كبيرة من الذخائر والأجهزة المفخخة والأحزمة الناسفة.

أجهزة الأمن تضبط خلية اغتيالات في عدن

تمكنت قوات الأمن اليمنية أمس من ضبط خلية إرهابية مكلفة بتنفيذ الاغتيالات يقودها مواطن فرنسي من أصول عربية في عدن.

وقال قائد قوات الطوارئ منير اليافعي لـ«البيان»، إن قواته داهمت أحد المنازل المشبوهة في مديرية المنصورة، وذلك بعد عملية تحرٍ دقيقة استمرت لعدة أيام، حيث عثر في المنزل على فرنسي وسبعة يمنيين وأجهزة اتصالات، ومتفجرات، وأحزمة ناسفة معدة للتفجير.

وأضاف أن الخلية التي تم القبض عليها متهمة بتنفيذ عدد من عمليات الاغتيالات والتفجيرات، التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها خلال الأيام الماضية، حيث تم تسليمهم إلى مقر قوات التحالف في العاصمة المؤقتة عدن.

حادثة المساجد

ويأتي اعتقال خلية داعش بعد العثور على عبوات ناسفة زرعت في مساجد المنصورة أول من أمس، حيث شددت الأجهزة الأمنية من انتشارها في المدينة، ونفذت حملت مداهمة واسعة أسفرت عن اعتقال العديد من المشتبه بهم.

الأمن في لحج

وفي مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج تستمر الأجهزة الأمنية في تشديد إجراءاتها الأمنية وتنفيذ حملات مداهمة استهدفت بعض المنازل والمزارع التي يتشبه بتواجد عناصر التنظيمات الإرهابية بداخلها.

وقال مصدر أمني في مدينة الحوطة إن الأجهزة الأمنية عثرت على كميات كبيرة من المتفجرات والألغام كانت مخزنة تحت الأرض في منزل كانت عناصر إرهابية تستخدمه كمخزن سلاح وغرفة عمليات.

وقال محافظ لحج الدكتور ناصر الخبجي لـ«البيان»، إن الوضع الأمني شهد تحسناً كبيراً خلال الفترة الماضية، حيث توقفت عمليات الاغتيالات والتفجيرات، وتم اعتقال العديد من المشتبه بهم، بالإضافة إلى تسليم قيادات في تنظيم القاعدة أنفسهم للأجهزة الأمنية.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية وقوات الجيش تنتشر في المدينة ومحيطها، وتمكنت من تأمين الطريق بين المحافظات المحررة عدن، لحج، الضالع، أبين. وأكد ضرورة زيادة التنسيق بين قوات الأمن وقيادة المحافظة وقوات التحالف، التي تبذل جهوداً كبيرة في دعم عودة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.

أخبار ذات صله