fbpx
‏قضيتنا الأم هي قضية وطن‬

مرت بنا مشاكل وازمات كثيرة وجلّها مفتعلة منها الوقود والمياه الكهرباء والغلاء والدمار والإرهاب وحتى إنتشار الأمراض والفساد بكل أشكاله المقززة .
وتمر بنا على طول أرض الجنوب وعرضها وستستمر هذه الأزمات وقد تشتد أكثر فأكثر كلما إقتربنا من الإنتصار لقضيتنا الأم .
لكن من المستفيد ومن يفتعل هذه الأزمات والمشاكل ؟ وقبل ذلك ماهي قضيتنا الأم ؟
المستفيد والمفتعل لهذه الأزمات هو عدونا الأوحد المحتل اليمني بكل تحزباته المتعددة الأوجه والمتوحدة في المضمون .
وقضيتنا الأم هي تحرير أرضنا وإستعادة دولتنا وكرامتنا وعزتنا .
فلا تيأسوا إخوتي الجنوبيون فإن إشتداد المحن والأزمات يعني إقترابنا من النصر وأنه صار وشيكاً ..
لذا علينا جميعا الصبر والصمود كما عهدنا العالم وعهدنا أنفسنا .. وما صمودنا خلال ايام الحرب الظالمة على بلادنا في العام الماضي ببعيده ذكراها عن ذواكرنا وصمود مقاومتنا الجنوبية البطلة برجالها وشبابها الأشاوس في كل الجبهات الجنوبية في عدن ولحج والضالع وابين وشبوة والمناطق الحدودية في المضاربة والصبيحة وسناح ومكيراس وبيحان واخيراً في حضرموت ..وتضحياتنا أبنائنا وإخواننا واخواتنا في كل المناطق المحررة وفي كل الجبهات التي شهت بطولاتهم لن تذهب هدراً ولن نكون نحن اقل وطنية وقدرة على العطاء منهم ..
أذهلتم العالم ببطولاتكم وصبركم فأذهلوهم اليوم بقوة إحتمالكم وثباتكم على مبدأكم ولاتقبلوا بتمرير المشاريع الصغيرة لأجل منحكم مولد كهرباء او خزان وقود الهدف من وراءه ربط أعناقكم بحبل يمسك طرفه عدوكم المتربص بكم ويتلذذ بمعاناتكم حتى تحين الفرصة له للإنقضاض والإجهاز عليكم .
لو تمكنوا منّا هذه المرة فلن تقف بيننا وبينهم ذرة من مشاعر الإنسانية حائلاً بيننا وبين ظلمهم لذا علينا الوقوف مع قيادتنا حتى ييأس عدونا من محاولاته الحقيرة في تركيعنا ..
تحررت أرض الجنوب بعون الله وثبات أبناءه وستبقى حره أيضاً بصمود وعزم من تبقى منهم.