fbpx
طالبان جنوبيان في سجون ماليزيا يوجهان نداء لإطلاق سراحهم ويتهمان السفارة اليمنية هناك بالتجاهل
شارك الخبر

كوالالمبور – خاص
وجه سجينان من الطلاب الجنوبيين المقيمين في ماليزيا انتقادات حادة للسفارة اليمنية هناك، بعد “تجاهل السفارة لقضيتهما وعدم سرعة البت مع الجهات الماليزية لإطلاق سراحهما بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر”.

والطالبان الجنوبيان فارس المردعي وأحمد صالح الردفاني كانا قد اعتقلا قبل ثلاثة أشهر في العاصمة الماليزية كوالالمبور من قبل مصلحة الجوزات الماليزية بتهمة ممارسة العمل هناك بدون رخصة قانونية.

واضطر كل من الطالبين المردعي والردفاني إلى العمل بعد انقطاع معونات الدراسة عنهما وهما على وشك إكمال دراستهما الجامعية.

وقال زملاء الطالبين الدارسين في ماليزيا “أنه ورغم إشعار السفارة اليمنية هناك بقضية الطالبين القانونية، إلا أنها لم تتفاعل مع القضية وتخرجهما في حينها، وأن الإجراءات التي قامت بها كانت محدودة ولم تتابع مسألة إطلاق سراح الطالبين كون قضيتهم ليست جنائية وإنما قانونية تتعلق بنظام العمل”.
ووجه كل من الطالبين السجينين فارس المردعي وأحمد صالح الردفاني نداء في رسالة مكتوبة بعثوا بها لزملائهم الطلاب هناك والمعنيين من السجن الماليزي لإطلاق سراحهما وترتيب وضعهما للعودة للبلد بعد تدهور حالهما الصحي والنفسي داخل السجن.

وبحسب الرسالة فإن الطالبين يعانيان من أمراض في الجسم وأورام في القدمين، ولا يستطيعان الحركة، وأن هذا الوضع الصحي والنفسي يجعلهما غير قادرين على البقاء في السجن لفترة أطول.

* من إياد الشعيبي

أخبار ذات صله