fbpx
الدكتور ناصر وأمل التغيير

فرح الكل بخطوات الدكتور ناصر الخبجي التي أطاح فيها بكم هائل من القيادات القديمة والتي بعضها يعتبر من هوامير الفساد ، في مدينة تتغنى بالفساد، وتعج بمافيا خطيرة ومخيفة…
يضع الكثير أملهم بعد الله على هــذا الرجل الذي خرج من رحم الحراك والثورة، وينتظرون منه الكثير، ويراهنون على خبرته، وتاريخه النضالي والإداري…
يدرك المتابع حجم المعوقات والمطبات التي تقف أمام الرجل، أهمها غياب التنسيق الأمني، وغياب الغرفة الواحد لاتخاذ القرار، وتعارض الإرادات، وغياب الموازنة المالية التي من خلالها يستطيع أن يحقق السيطرة والقيادة…
كم هائل من الملفات، وخراب واسع في المؤسسات ، والوقوف أمام ركام متنوع من مخلفات الفساد والإفساد…كل هذه تبدو معوقات صعبة ..
تقول العرب فيمن تحمل حمولة ، وفرضت عليه فرضا ( مكره أخاك لا بطل) وفي السياق الآخر يقول أحمد شوقي ..
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ……ولكن أحلام الرجال تضيق
تذليل الصعوبات، وردم الهوات، وصنع الأعمال الناجحة والمثمرة، يحتاج إلى دهاء وفكر، وعمل دأؤب ومضني، وشعرة معاوية وحزم الحجاج، ومرونة عمرو بن العاص، وطموح معاوية، وهــذا ما ننتظره من دكتورنا العزيز الغالي …
كلنا رهن إشارة الدكتور، ونحن نريد أن نرى طموح وآمال رجال الأمس الذين قضوا نحبهم للدفاع عن العقيدة والوطن يتجسد واقعا عمليا على الأرض، بفرض وأقع جديد نظيف لا يرتهن للأشخاص وإنما ينطلق من مداميك النظام والعمل المؤسسي…
د.عبد المجيد العمري