ولم تعرف أبدا هوية بانكسي، لكن هناك إقبالا كبيرا على أعماله الفنية من جداريات ومنحوتات.

وينظم المعرض تحت عنوان “الحرب والرأسمالية والحرية”، ويضم نحو150 عملا من أعماله التي يقول المنظمون إنها مستعارة من هواة جمع الأعمال الفنية، ولم تنزع من الشوارع.

وقال أحد المسؤلين في المتحف بروما، ويدعى أكوريس أنديبا، إن كل القطع بيعت في مناسبات مختلفة، عندما طرح الفنان أعماله للبيع في مختلف أنحاء العالم.

وأضاف: “الأعمال المعروضة هنا لا تنتمي لفن الشارع. بدأ الناس يعرفون الآن من خلال معارض البيع العامة أنه ليس مجرد فنان شارع، بل يتكسب أيضا من هذا العمل”.

وبانكسي الذي يعتقد أن ولد في بريستول بإنجلترا في السبعينيات، نظم عددا من المعارض لأعماله في الماضي، لكنه يتواصل من خلال بيانات مكتوبة.

والعام الماضي افتتح بانكسي متنزه “الأرض الموحشة” على شاطئ البحر في إنجلترا، حيث حمل العاملون بالونات كتب عليها “أنا معتوه”، وأبحرت نماذج لقوارب مليئة باللاجئين في بركة.