fbpx
عرض الصحف البريطانية..التليغراف: تدمير مروحيات وناقلات عسكرية روسية في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية
شارك الخبر

يافع نيوز – BBC:

الديلي تليغراف نشرت موضوعا لمراسلها في العاصمة الروسية موسكو ألكسندر اوليفانت بعنوان “تدمير مروحيات وناقلات عسكرية روسية في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية”.

يقول أوليفانت إن عشرات المروحيات الهجومية الروسية وناقلات الجند التى تم نقلها إلى سوريا مؤخرا قد تعرضت للتدمير في هجوم كبير شنه تنظيم الدولة الإسلامية.

صورة من الموقع نفسه للمقارنة بين القاعدة يومي 14 و 17 مايو/أيار الجاري

ويضيف أن صورا جوية تم نشرها الثلاثاء على موقع مركز أبحاث الاستخبارات الأمريكي ستراتفور.

ويوضح اوليفانت ان الصور تظهر أربع مروحيات وعشرات الشاحنات العسكرية وناقلات الجند محترقة بالكامل داخل قاعدة جوية تستخدمها القوات الروسية قرب قرية تياس في ريف حمص.

ويشير إلى أن هذه الصور تؤكد ما قاله التنظيم قبل ذلك من قيامه بتدمير 4 مروحيات روسية وعشرات الشاحنات في القاعدة.

ويعتبر اوليفانت ان هذه الضربة تشكل اكبر خسارة في المعدات لروسيا منذ أعلنت التدخل العسكري في سوريا.

وينقل اوليفانت نفي الحكومة الروسية هذه الأخبار وإشارتها إلى ان الصور تم التقاطها للقاعدة قبل أن تشغلها القوات الروسية مطلع العام الجاري.

واعتبرت موسكو حسب ما يقول اوليفانت أن هذه الأخبار مجرد دعاية لتنظيم الدولة الإسلامية.

لكن أوليفانت يشير أيضا إلى تأكيد مركز ستراتفور إلى ان الصور حديثة وتؤكد دقة المعلومات التى أعلنها التنظيم مرجحا أن سبب الدمار هو “هجوم إرهابي”.

وينقل تصريحات تيم تاك المحلل الاستراتيجي في ستراتفور والتى أدلى بها لبي بي سي وقال فيها “الصور توضح حجم الهجوم الكبير الذي تعرض له الروس في القاعدة وتم خلاله تدمير وحدة مروحيات بالكامل”.

ويشير اوليفانت أيضا إلى تصريحات أدلى بها مسؤولون سوريون لوسائل إعلام روسية تؤكد نشوب حريق في القاعدة غير معروف المصدر.

“الطائرات المسيرة”

الغارديان نشرت مقالا للكاتبة ماري ديجيفيسكي بعنوان “الطائرات المسيرة ليست سيئة بالكامل لكن ماذا لو استخدمها تنظيم الدولة الإسلامية”؟

تقول ديجيفيسكي إن الملا أختر منصور زعيم حركة طالبان أفغانستان قد تم اغتياله في غارة شنتها طائرة مسيرة أمريكية السبت الماضي على سيارة كان يستقلها.

وتوضح أن اغتيال منصور قد يشغل تغيرا في ميزان القوى في المنطقة التى ينشط فيها عناصر عسكرية أمريكية وبريطانية مشيرة إلى أن افغانستان تعاني منذ نحو 40 سنة بسبب التدخل الدولي.

وتضيف أن المجتمع الدولي بقي صامتا رغم الإعلان عن الاغتيال على لسان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ثم تأكيد الخبر عن طريق السلطات الأفغانية بينما أصدرت باكستان التى جرت عملية الاغتيال على أراضيها بيانا ضبابيا استنكرت فيه خرق الطائرات الامريكية مجالها الجوي وسيادتها الإقليمية وهذا كل شيء.

وتعتبر ديجيفيسكي أن أخطر ما في الأمر ليس اغتيال أختر منصور لأنه كرجل مقاتل بالتأكيد كان يتوقع ان يموت في المعركة كما عاش فيها لكن الأكثر خطورة هو أن عملية اغتيال يتم تخطيطها وإعطاء الأمر بها من قارة بعيدة تمر بهذه البساطة وكأنها أمر معتاد.

وتضيف أن التقنيات الحديثة أصبح الجميع ينظر إليها على انها أمر مسلم به وكذلك القتل عن بعد متسائلة عن الضوابط الأخلاقية لاستخدام الطائرات المسيرة وأسلحة القتل عن بعد.

وتطالب جيفيسكي قراءها بتخيل السيناريو بشكل عكسي قائلة “تخيلوا السيناريو بشكل معكوس ،ماذا لو أصدر تنظيم الدولة الإسلامية اوامره لطائرات مسيرة بالهجوم على موكب مسؤول بريطاني أو أمريكي -وهو أمر مستبعد حاليا بسبب نقص الإمكانيات- لكن ماذا سيكون الموقف لو ضاقت الفجوة التكنولوجية بيننا وبينهم عنده يمكنكم أن تراهنوا على ان حكوماتنا ستعمل على تقنين استخدام هذه التقنيات على المستوى الدولي وحتى هذه اللحظة ستبقى طائراتنا المسيرة تحلق دون ضابط فوق ساحات القتل”.

“تحقيقات”

الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان “وزارة الدفاع البريطانية تحقق في اتهامات باستخدام السعودية قنابل عنقودية بريطانية في الحرب في اليمن”.

تقول الجريدة إن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أكد أن المزاعم التى تشير إلى ان المملكة العربية السعودية استخدمت قنابل عنقودية بريطانية في قصف اهداف في اليمن يتم التحقيق فيها من خلال وزارة الدفاع.

وتضيف الجريدة أن منظمة العفو الدولية أكدت أنها عثرت على قنبلة عنقودية بريطانية الصنع غير منفجرة عندما كانت تجري دراسة ميدانية لأحوال المدنيين في اليمن قرب الحدود مع السعودية.

وتشير الجريدة إلى ان بريطانيا قد وقعت على معاهدة دولية تمنعها استخدام هذا النوع من القنابل التى توصف من قبل الخبراء بأنها “من الأسوأ على الإطلاق في التاريخ الحربي”.

وتضيف الجريدة ان وزير الدولة في وزارة الدفاع البريطانية فيليب دان قال امام لجنة برلمانية في مجلس العموم إن الجيش البريطاني لم يقم ببيع قنابل عنقودية للسعودية منذ عام 1989 وإنه لم يقم بعمليات صيانة لها منذ عام 2008.

ويرجح دان أن هذه القنبلة التى عثرت عليها منظمة العفو الدولية كانت بالتأكيد إحدى القنابل التى تم استخدامها في صراع سابق في المنطقة.

أخبار ذات صله