fbpx
عبد الباري عطوان  والتناقض.. بقلم:عبد السلام محمد قاسم
شارك الخبر
عبد الباري عطوان  والتناقض.. بقلم:عبد السلام محمد قاسم

أنني من متابعي الاخ عبد الباري عطوان وكنت  دائما” أقراء  له مواضيع في ظهر صحيفة القدس العربي وهو رئيس تحريرها وكذلك نسمع له عندما يطل بالتلفزيون ،ساعه مثقف عربي ساعة ناقد وخبير عسكري  وهذا نتاج ثقافته  الغير متزنه بل بميول وفق للاتجاهات الذي يحملها ، وكان رئيس تحرير صحيفة القدس وكنا ننظر الية انه يمتلك قضية ممثلة بالقضية الفلسطينية  الذي جميعنا نحملها ولكن كلن من زاويته،،

ووجدنا ان الاعلامي والمثقف عطوان في تناقض مستمر  سوا بحديثة عن الشخصيات العربية او الاعلام الرفيعة  وهذا واضح ليس فيه جدال وهذ نتاج لثقافة بعض المثقفين العرب وليس الكل  والذي عطوان يعتبر منهم ٠
ماذا قدمتم للامة  العربية؟ من فكر نير  وتاملات مستقبلية  للقضايا العربية!؟

وجدتم تناقض  في الافكار  بسبب تحيزكم لطرف على حساب الطرف الاخر لاتخدم الامة العربية والاسلامية بالقضايا المصيرية  ، بل تخدمكم شخصيا”  مقابل جاه معنوي او مادي   يحدق عليكم  ولماذا لم تكونوا فكر نير  حاملين رسالة الاعلام  الذي لا نقول لكم كيف هذه الرسالة  بل انتم تنيرونا وتدربونا كيف نتعامل معها٠

وكثير من المواضيع الذي طرحتموها خلال تربعكم هذه المنابر  تعمق الخلاف  لم تهدف الى لم الشمل وذلك وفقا” لتوجهاتكم وتوجيهكم  وليس نابعة من مثقف يحمل هم امة بل مجرد كا تب يعمل حسب،،

اخي عطوان هذا الذي جعلنا نحكم على ذلك ليس الموضوع الاخير  بل قد حكم عنكم الكثير من الكتاب والنقاد العرب وغير العرب
وانا اكتب هذه الكلمات  وبعض يقول لي من هذا الذي يتطاول على هذه الهامة الرفيعة من الثقافة والفكر والحضور  بالمحافل والحوارات ووو .

وعاده لم يفقه ابسط المعايير وغيرها هذا ما اتوقعه من البعض ،والذي شدني  اكثر عندما تحدثت  عن شعب الجنوب  وقالت انه موطن للارهاب وان مؤسسات الجنوب ماواء  للارهابين وانت ياعطوان تعرف جيدا” من احتل الجنوب من عام ١٩٩٤م ومن وطن فيه الارهاب وجلبهم من مناطق مختلفة  هو الزعيم الذي قلت له مره انه فارس العرب  ومرة قلت فيه انه قلم رصاص ومرة المخلوع وهي الحقيقة  وانت تعرف ياعطون من اين يدار الارهاب ويمول..

هل من اهل الجنوب الذي يعرف الجميع كيف كانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية دولة مؤسسات وقانون في جميع جوانب الحياة  بل دولة تقدم وازدهار  العلم والمعرفة  لم تكن يوم موطن او حاظنة للارهاب  وانت اذكا من ذلك ارجع الى المراجع وتاريخ الجنوب ، عزيزي عطوان  ، ارجوا ان تكتب وانت منصف  وتكون من ضمير كاتب  محايد مرجعية   للامة ،، لكن هذا واقع بعض المثقفين العرب، الذين لم يساهموا في توحيد الامة  وهذه مخرجاتكم التراكمية  وانتم تدرون.

أخبار ذات صله