يافع نيوز – خاص:

أعرب مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم عن ارتياحه لعودة الوفد الحكومي إلى طاولة الحوار في مشاورات السلام اليمنية في الكويت, داعيًا جميع الأطراف للعمل المتواصل من أجل إحراز تقدم يخفف من معاناة اليمنيين.
وحث المبعوث الأممي في بيان صحفي إثر اختتام الجلسات الأولى من مشاورات السلام اليمنية بعد عودة وفد الحكومة الأطراف المعنية على بذل كل الجهود للتوصل الى حل مستدام بأقرب وقت ممكن.
وقال إنه استأنف بعد عودته من العاصمة القطرية الدوحة مشاورات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت وعقد جلسة مشتركة جمعت وفد الحكومة اليمنية بوفد الإنقلابيين.
وذكر إن مشاورات اليوم تخللها جلسات ثنائية مع الوفد الحكومي ووفد الإنقلابيين إضافة إلى جلسة خاصة عقدتها لجنة السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفيًا من أجل التقدم بهذا الملف.
وأوضح في هذا الصدد أن الحكومة اليمنية سلمته لائحة تتضمن أسماء صحفيين يمنيين محتجزين ومضربين عن الطعام حتى يجري النظر في قضيتهم والعمل على حلها.
ومن جانب آخر أكد رئيس وفد الحكومة اليمنية نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي كلمة له إن مشاورات الكويت تمثل فرصة أخيرة لجميع اليمنيين من أجل إثبات رغبتهم في السلام واستعداده لتقديم كل ما يمكن من مرونة وتنازلات في سبيل الشعب والسلام.
وأعرب المخلافي عن الأمل في أن “يكون لدى الطرف الآخر نفس الرغبة والاستعداد حتى لانعود الى دوامة أضعنا فيها ما يقارب الخمسة أسابيع من دون تقدم”.
وقال إن ” هذه فرصة حقيقية لنا لنعود ونعمل بروح مختلفة وروح جادة وصادقة .. ونحن جئنا من أجل أن نعود بالسلام وبإذن الله سنعود به إذا صدقت النوايا “.
وقدم المخلافي شكره لمبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد على الجهود التي يبذلها ولصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على الجهود التي بذلوها مع فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
كما أعرب عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي كلف مبعوثه لليمن بإعطاء وفد الحكومة الضمانات والتطمينات اللازمة حول قضايا تضمنتها رسالته إلى المبعوث التي بموجبها عاد اليوم إلى المشاورات.