وقال إيغناسيو أغويو، وهو أحد أعضاء مجلس إدارة أتليتيكو بعد موافقة محكمة فرنسية تجارية على عملية شراء لنس: “نأمل أن ننقل خبرة أتليتيكو”.

وحصل أتليتيكو بشكل مباشر على 35 بالمئة من أسهم لنس، فيما حصلت شركة “سولفيرينو” اللوكسمبورغية، التي تعود نسبة كبيرة من اسهما لأغويو، على الـ65 بالمئة المتبقية.

وتأتي عملية بيع لنس، المتوج بلقب الدوري الفرنسي عام 1998، بعد الأزمة المالية الحادة، التي عاشها النادي في الأعوام الأخيرة وتسببت بحرمانه من العودة إلى الدرجة الأولى عام 2014 بقرار من رابطة الدوري بسبب مشاكله المادية.

وسيكون لنس، الذي هجر دوري الأضواء منذ 2011، ممثل الدرجة الثانية الوحيد في استضافة نهائيات كأس أوروبا المقررة في فرنسا بين 10 يونيو و10 يوليو، لأن ملعبه المتجدد سيستضيف 4 مباريات في البطولة القارية، 3 منها في الدور الأول وأبرزها بين إنجلترا وجارتها ويلز في المجموعة الثانية، وواحدة في الدور الثاني.

وأكد أغويو أن عودة لنس إلى الدرجة الأولى “هدف واضح” بالنسبة له، وأضاف “سنحترم هوية النادي” وبأن هناك “طموحا على الأمد الطويل” بالنسبة للمالكين الجديد في ما يخص النادي الفرنسي.

وأشار رجل الأعمال الإسباني إلى أن الصفقة بحاجة الآن إلى موافقة المساهمين في أتليتيكو خلال الجمعية العمومية التي تنعقد الشهر المقبل.

وفي ظل الديون التي بلغت 12 مليون يورو، قرر رئيس لنس، جيرفيه مارتل، الذي سيحافظ على منصبه، أن يضع النادي بتصرف محكمة الإفلاس لكي يسرع في عملية البيع.